الانقسام يفكك «الحشد الشعبي» في العراق

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت بوادر انقسام في «الحشد الشعبي» العراقي، بعد أوامر رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبد المهدي، بفك أربعة ألوية ارتباطها وإلحاقها بالقوات العراقية. وانسحبت أربع فصائل مسلحة بشكل رسمي من هيئة الحشد الشعبي في العراق، وانضمت إلى القوات الخاصة. والألوية الأربعة هي «لواء أنصار المرجعية» و«فرقة العباس القتالية» و«فرقة القتالية» و«لواء علي الأكبر». ويرى مراقبون، أن هذا القرار الرسمي وضع النقاط على الحروف، وقلّص بشكل كبير من طموحات الفصائل الراغبة بأن تكون للحشد الشعبي خصوصية وسلطة منفردة لا تقل عن وزارتي الدفاع والداخلية، لاسيما وأن هذا الملف جاء في ظل مرحلة سياسية حساسة يمر بها العراق، تتمثل بتكليف رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي تشكيل الحكومة المقبلة، والذي لا تستسيغه بعض الفصائل. بعض الفصائل المسلحة خسرت أخيراً التأييد من قوى سياسية بعد تكليف الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة، ما تسبب في خلق شرخ في الإجماع السياسي على رفض قبول ترشيح الكاظمي. وتتواتر تقارير، عن قلق السيستاني من «طبيعة المهام» التي يضطلع بها «الحشد الشعبي» بعد انتهاء الحرب مع «داعش»، ومن الانقسامات داخل هيئته نتيجة توزع ولاءات فصائلها بين جماعات تطيع مرجعية النجف وأخرى تجاهر علناً بطاعتها لمرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :