رحاب تقيم دعوى زيادة نفقة ضد طليقها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

"لم تكن تعلم".. بوجه يكسوه الحسرة وعيون تغرقها الدموع جلست "رحاب م" الفتاة الثلاثينية، تندب حظها العسير داخل محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر على ما وصلت إليه مع طليقها وأنها لم تكن تعلم بأن نصيبها يخفي لها زواج وطلاق."فلاش باك".. قبل نحو أربعة أعوام تقدم لخطبتها شاب يدعي "أحمد م" وقام أهلها بالموافقة على العريس، وماهي إلا أشهر قليلة حتى انتقلت الفتاة إلى عش الزوجية، عاشت في كنف زوجها يوما حلو ويوما مر، فالزوج ميسور الحال حيث إنه يعمل بإحدى شركات الصيانة وراتبه عال ولكنه بخيل في كل شيء حتى مشاعره، اكتفت الفتاة بالقليل حفاظًا على بيتها."ومن المحن تأتي المنح".. وفي ظل تلك الأزمات بين الزوجين وخلافاتهما المستمرة بدأت الفتاة تشعر بأول حركة داخل بطنها لجنين طال غيابه، بدأت العواصف تهدأ بين الزوجين ولكنها اشتعلت من جديد خلافات زوجية مستمرة بسبب وبدون، حتى جاءت "ملك" بعدما وضعتها والدتها لتزيد تلك المشكلات ويبعد والدها عن والدتها أكثر ويمتنع عن الإنفاق عليهم."طلاق".. لم تتواني الفتاة في المحافظة على منزلها وأسرتها وطفلتها الصغيرة ولكن بعدما فرغ صبرها وتيقنت بأنه لا أمل في إصلاح زوجها قررت الطلاق وأصرت عليها وأخذت طفلتها بين يديها وعادت إلى منزل أهلها لم تكمل عامها الثلاثين تحمل لقب مطلقة، لتأخذ قسطا من الراحة وتعود مرة أخرى للحرب، حيث باتت محكمة الأسرة هي الملاذ الأول والأخير لها لأخذ حق الطفلة من والدها."100 جنيه".. لم تأخذ من الوقت الكثير في ساحة المحكمة حتى حكمت لها المحكمة بالنفقة لصغيرتها، ولكن هيهات أن تهدأ تلك الثلاثينية التي رأت بأن النفقة المعطاة للطفلة والتي أقرتها المحكمة وتقدر بـ100 جنيه لا تتناسب مع عمل زوجها ومرتبه الضخم، فقررت اللجواء إلى ساحة المحكمة مرة أخرى لتقيم دعوى زيادة مفروض نفقة صغير أمام محكمة الأسرة بمدينة 6 أكتوبر تحت الدعوى رقم 902 التابعة للقضية رقم 1574 لسنة 2020.

مشاركة :