مرافقنا الصحية كافية لرعاية مرضى كورونا

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

إمكانية زيادة السعة السريرية للمستشفيين عند الحاجةمرضى كورونا يتلقون خدمات رعاية صحية ذات معايير عالمية   الدوحة – قنا :  أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، أن افتتاح مستشفى راس لفان أمس يمثل إضافة هامة للطاقة الاستيعابية للنظام الصحي في دولة قطر من خلال توفير سعة سريرية إضافية مخصصة لحالات الإصابة الحادة بفيروس كورونا مع إمكانية زيادة السعة السريرية إذا دعت الحاجة لذلك. وإلى جانب مستشفى راس لفان، تم أمس افتتاح مستشفى مسيعيد والذي تم تخصيصه أيضاً لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، إضافة لسلسلة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها دولة قطر لضمان توفر كافة الإمكانات اللازمة لتقديم الرعاية للمرضى المصابين بهذا الفيروس. ويشكل المستشفيان الجديدان اللذان تم افتتاحها أمس إضافة مهمة لمستشفيات مؤسسة حمد الطبية التي تم تخصيصها لعلاج مصابي فيروس كورونا (كوفيد-19) وهم مستشفى حزم مبيريك العام والمستشفى الكوبي ومركز الأمراض الانتقالية. وأوضحت سعادة وزيرة الصحة العامة، أن سعة المستشفيين الجديدين تصل إلى ما يزيد على 400 سرير وهما مخصصان لحالات الإصابة الحادة بفيروس كورونا مع إمكانية زيادة السعة السريرية إذا دعت الحاجة لذلك. وقالت سعادتها إن هذه المرافق الصحية تعد عنصراً رئيسياً في استراتيجية توفير الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين لجميع المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين يحتاجون للرعاية في هذه المرافق بينما تتم «حماية» المرافق الصحية الأخرى مثل مستشفى حمد العام والمستشفيات العامة والتخصصية الأخرى لضمان استمرارها في تقديم الرعاية الصحية لبقية أفراد المجتمع. وشددت سعادة الدكتورة حنان الكواري، أن افتتاح المستشفيين الجديدين يأتي في إطار جهود دولة قطر لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وقد تضمنت هذه الجهود أيضاً التركيز على توعية أفراد المجتمع وإجراء فحوصات الكشف عن هذا المرض وتتبع مصادر العدوى. وأكدت سعادتها على توفر ما يكفي من مرافق وكوادر الرعاية الصحية في دولة قطر لتقديم الرعاية لمرضى فيروس كورونا الذين يحتاجون إلى العلاج المكثف ودعم التنفس المتقدم، مضيفة أن النظام الصحي بالدولة مستعد للاستجابة على نحو مناسب في حال تزايدت أعداد هؤلاء المرضى. وقالت سعادتها: «يتلقى المرضى المصابون بفيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر خدمات رعاية صحية ذات معايير عالمية على أيدي كوادر طبية وتمريضية وطبية مساندة تتمتع بخبرات وكفاءة عالية، وسيعزز مستشفيا راس لفان ومسيعيد بصورة كبيرة الطاقة الاستيعابية المتوفرة لدينا لرعاية مرضى فيروس كورونا المصابين بحالات حادة وحرجة». ولفتت سعادة وزيرة الصحة العامة إلى أنه على الرغم من توفر كل ما يلزم من كوادر ومرافق الرعاية الصحية في دولة قطر لمواجهة هذا التحدي وتقديم الرعاية لمرضى فيروس كورونا، فإنه يتوجب على الجميع العمل على وقف انتشار هذا المرض لحماية صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع خاصةً الأشخاص الأكثر عرضة للمخاطر المرتبطة بالإصابة بفيروس كورونا وذلك من خلال مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وممارسات مكافحة العدوى، وعلى رأسها التباعد الاجتماعي.

مشاركة :