وتابع قائلا ”ذاك لن يحل المشاكل الكامنة.“ باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن تصدى أوروبا للاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا يتطلب تحويلات مالية إلى المناطق الأشد تضررا وليس قروضا فحسب. وقال ماكرون، متحدثا عقب قمة بالفيديو لقادة الاتحاد الأوروبي، إن حزمة إنقاذ لإطلاق تعافي اقتصاد الاتحاد ينبغي ألا تقل عن خمس إلى عشر نقاط مئوية من الناتج الإجمالي. وتابع ”عدة أدوات تخضع للنقاش. المهم أن تكون الاستجابة كبيرة بما يكفي، وأن تكون ممولة بدين مدفوع ومضمون ضمانا مشتركا، وأن يكون هناك، في مقابل ذلك، تحويلات ملائمة من الميزانيات إلى المناطق والقطاعات الاقتصادية الأشد تضررا.“ وقال ماكرون إن الخلافات مازالت قائمة بخصوص حجم حزمة الإنقاذ وشكلها، مضيفا أن المشروع الأوروبي بلا مستقبل إذا أخفقت الدول الأعضاء في التصدي إلى ”الصدمة غير العادية“. وأوضح أن الانقسامات الأعمق بين الدول الأعضاء لا تتعلق بفكرة الإصدار المشترك للدين، بل بتحويل الأموال هل يكون في صورة قروض أم منح. وقال ماكرون إن القروض لن تكون مثمرة، إذا لن تسفر إلا عن تراكم مزيد من الديون على البلدان الأكثر تضررا.
مشاركة :