شارك رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد عبدالرحمن المؤيد مؤخراً بفعالية هذه هي البحرين في العاصمة الفرنسية باريس، وقد أشاد المؤيد بالمستوى المتطور لعلاقات الصداقة التي تربط مملكة البحرين بجمهورية فرنسا في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. موضحاً أن جمهورية فرنسا تُعد أحد الشركاء الرئيسيين لمملكة البحرين في المجالات الاقتصادية خاصة في ظل العلاقات المتميزة بين قادة البلدين الصديقين، معرباً عن أمله بأن تحقق هذه الزيارة كافة نتائجها الإيجابية المرجوة، وبأن تسهم بفاعلية في تنمية وتطوير حجم المبادلات التجارية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية والذي بلغت نحو 23.8 مليون دولار أمريكي للربع الأول من العام 2015 وذلك وفقاً لاحصاءات التجارة الخارجية لدى الجهاز المركزي للمعلومات. وأوضح رئيس الغرفة بأن الاقتصاد البحريني قادراً على مواصلة النمو وتحسين معدلات أدائه واحتفاظه بمراكز متقدمة من خلال توافر القوانين والتشريعات الجاذبة للمستثمرين ورجال الأعمال، وتقديم الاقتصاد البحريني للعديد من المزايا منها: الحرية في مزاولة العمل الاقتصادي وعملية الاستثمار، السماح بالملكية الأجنبية الكاملة بنسبة 100%، انعدام الضرائب، وانخفاض التكاليف التشغيلية، إلى جانب وجود العديد من المشاريع الاقتصادية الرائدة في المملكة والتي بلا شك تعتبر حافزاً للاستثمار أهمها ميناء خليفة الذي يعتبر واحداً من أكبر الموانئ وأكثرها تطوراً في المنطقة وكذلك منطقة البحرين اللوجستية، ومنطقة البحرين العالمية للاستثمار التي تعد واحدةً من أرقى المناطق الصناعية في العالم، مشيراً في ذات الوقت إلى ان موقع البحرين الاستراتيجي باعتبارها بوابة رئيسية للدخول إلى أسواق المنطقة جعلها إلى جانب ماذكر بيئة مثالية بكل المقاييس لجذب الاستثمارات الخارجية. كما زار ممثل من وزارة الخارجية الفرنسية لفعالية هذه هي البحرين بباريس، حيث قدم رئيس الغرفة على هامش زيارته هدية تذكارية له، حيث اكدوا على ثقتهم بأن تشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين المزيد من التنمية والتطور خلال الفترة المقبلة.
مشاركة :