باريس 22 أبريل 2020 (شينخوا) أعرب الفرنسيون عن قلقهم إزاء خطة الحكومة لتخفيف القيود على الحركة اعتبارا من 11 مايو المقبل، مع إظهار الوضع المتعلق بفيروس كورونا الجديد، بعض العلامات المشجعة، بعد خمسة أسابيع من قيود الإغلاق، وفقا لنتائج استطلاعات رأي نشرت الأربعاء. وحتى الأربعاء، أُدخل 29741 شخصا ممن ثبُتت إصابتهم بالفيروس، إلى المستشفيات، بانخفاض 365 خلال 24 ساعة مضت، مما عزز تباطؤًا بالعدوى استمر أسبوعا واحدا. وانخفض عدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مشددة، لليوم الرابع عشر على التوالي. وكشف استطلاع رأي أجرته ((إيلابي - Elabe)) أن 66% من 1000 مشارك بالاستطلاع كانوا قلقين بشأن تخفيف القيود، وهناك 34% كانوا متفائلين بشأن حياة ما بعد قيود الإغلاق. وحول إعادة فتح المدارس، أعرب 63% عن اعتقادهم بأن الحكومة غير مستعدة جيدا في إجراءات العودة إلى المدارس والأعمال. وفي استطلاع آخر أجرته ((هاريس انتراكتيف - Harris Interactive)) بعد أن عرض رئيس الوزراء إدوارد فيليب الركائز الأساسية لخطة تخفيف القيود يوم الأحد، قالت غالبية كبيرة ممن شملهم الاستطلاع إنها تؤيد مواصلة العمل عن بُعد حتى بعد انتهاء القيود، في حين قال 60% منهم إن إعادة فتح المدارس قرار سيئ. وتعمل الحكومة الفرنسية على خطة لتخفيف إجراءات التقييد، التي تُطبق منذ منتصف مارس ومُدّدت مرتين، بهدف تجنب عودة الفيروس، وضمان عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية. قال الرئيس إيمانويل ماكرون في وقت سابق من اليوم خلال زيارة إلى شمال غرب فرنسا "نحن نستعد لمرحلة ثانية، لا نعرف إلى متى ستستمر".