أغلقت الأسهم السعودية بنهاية جلسة اليوم على ارتفاع وللجلسة الثانية على التوالي، ليصعد المؤشر العام فوق مستوى 6600 نقطة بدعم من صعود أسعار النفط أمس واليوم بشكل واسع نتيجة بوادر فتح الاقتصاد من بعض الدول. وصعدت جميع القطاعات اليوم باستثناء قطاع المرافق العام والذي تراجع بنصف نقطة مئوية، الأ أن قطاع النقل والتأمين والرعاية الصحية تصدرت الارتفاعات تجاوزت 2 في المائة. وحول الأسهم القيادية فقد دعمت أسهم "أرامكو" السوق بعد صعود سهمها 1 في المائة عند 30 ريال، في حين ارتفع بنك السعودي الفرنسي 2.4 في المائة، في حين ارتفعت الاسهم القيادية والتي أقل تأثر في حرجة المؤشر بأكثر من 3 في المائة لكل من أسهم شركة معادن و بنكي البلاد والاستثمار. وصعدت أسهم سليمان الحبيب المدرج حديثا في السوق بنحو 3.85 في المائة ليسجل السهم أعلى إغلاق له عند 56.6 ريال، ليكون نسبة الارتفاع اليوم هي الاعلى منذ تداول السهم. وأكد وزير المالية السعودي أمس أن هناك خطة في مجموعة مسارات لعودة الحركة الاقتصادية، مشيرا إلى أن الحكومة تجري دراسات مكثفة لعودة حركة الاقتصاد وستعلن خطتها بذلك متى ما سمح الوضع الصحي. وأكد الوزير الجدعان في مؤتمر صحافي افتراضي، أمس، أن المملكة لديها الملاءة المالية للتعامل مع هذه الأزمة والإبقاء على العجز تحت السيطرة. وصعدت غالبية الشركات اليوم، حيث ارتفعت أسهم 163 شركة مقابل هبوط أسهم 22 شركة، ليغلق السوق السعودي عند مستوى 6604 نقاط حيث صعد المؤشر العام 63 نقطة او ما يعادل 0.97 في المائة. وتصدرت أسهم شركات التأمين المكاسب حيث قفزت أسهم أمانة للتأمين بالنسبة العليا تلاه أسهم شركة ساب تكافل المرتفعة 6.3 في المائة ونحو 4.9 في المائة لأسهم شركة الدرع العربي. وعلى صعيد التراجعات، هبطت اسهم خدمات السيارات 2.8 في المائة والتي تأثرت بنتائج أعمالها للربع الأول التي تراجعت 8.5 في المائة إلى 8 مليون ريال ، فيي حين تراجعت أسهم سدافكو و الزامل الصناعية وكذلك حلواني اخوان بنسب 1 في المائة لكل منهم. وحول أسعار النفط، فقد قفز خام برنت أعلى من 22 دولار للبرميل بعد ارتفاع 8.2 في المائة اليوم، في حين قفز خام نايمكس 12.4 في المائة عند 15.5 دولار للبرميل.
مشاركة :