تشهد البلاد، اليوم الجمعة أول أيام شهر رمضان المبارك، طقسا غير مستقر ورياح مثيرة للأتربة، حيث تؤثر الأتربة والغبار على صحة الجسم، خاصة الجهاز التنفسي، مسببة صعوبة التنفس واحتقان الأنف والتهاب العين وحساسية الأغشية المخاطية، ويزداد الأمر سوءًا لدى المصابين بمشكلات صحية، وفقًا لموقع "Health.nsw.gov".وفي حالة الشعور بأي مضاعفات حادة مثل صعوبة التنفس أو الصفير أو ألم الصدر أو السعال الشديد، فلا بد من التوجه إلى الطبيب المختص.الفئات الأكثر تعرضًا للضرر بسبب الأتربةتتفاقم الأعراض الصحية الناتجة عن العواصف الترابية والغبار لدى بعض الفئات مقارنة بغيرهم، مثل:-حديثي الولادة والرضع والأطفال.-كبار السن.-مرضى الجهاز التنفسي، مثل المصابين بالربو والتهاب الشعب الهوائية وغيرها.-مرضى القلب والسكري.ماذا تفعل في العاصفة الترابية؟-يراعى البقاء في المنزل قدر الإمكان، لكن إن كان لا بد من الخروج، فلا بد من تقليل فترة التعرض لهذا الطقس.-ارتداء كمامة لتغطية الفم والأنف أو وضع قطعة قماش نظيفة، لتقليل دخول الأتربة والغبار.-يجب إغلاق النوافذ والأبواب جيدًا بالمنزل، فضلًا عن إغلاق نوافذ السيارة في حال الخروج.-الإكثار من شرب السوائل والمياه الباردة لترطيب الجسم.