أكدت وزارة التربية والتعليم أن عدد الطلبة المصنفين من ذوي صعوبات التعلم أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية إلا أن بعضهم يتجاوز هذه الصعوبات نتيجة الجهود المبذولة من المختصين بالمدرسة وجهود الأسرة. وأوضحت وزارة التربية ل الأيام أن عدد المعلمين المختصين في صعوبات التعلم يبلغ 213 معلما ومعلمة، وهم يغطون الاحتياج في الوقت الحاضر، فيما يبلغ عدد المدارس التي تطبق برنامج صعوبات التعلم لكل من البنين والبنات وبمختلف المراحل التعليمية يبلغ 170 مدرسة من إجمالي 207 مدارس بما يعني ما نسبته 82% من المدارس الحكومية لمساندة الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم. وفيما يتعلق بالمهام التي تقع على عاتق مدرسي صعوبات التعلم، بينت التربية أنهم يقومون بتطبيق الاختبارات المسحية على التلاميذ، والاختبارات التشخيصية الأكاديمية والنمائية، إلى جانب إعداد الخطط التعليمية الفردية العلاجية، فضلاً عن تطبيق الخطط الفردية على التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، ومتابعة جميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة صعوبات التعلم، والإعاقة السمعية، والإعاقة البصرية، والإعاقة الذهنية البسيطة بالمدرسة غير المدمجة بصف الدمج. وأضافت: يقوم المعلمون أيضاً بلقاء أولياء أمور التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وعقد الورشات والدورات التدريبية في مجال صعوبات التعلم، إلى جانب تحويل الحالات الخاصة للجهات ذات العلاقة. وحول الآليات المتبعة في التقويم والمتابعة، أشارت إلى أن معلم صعوبات التعلم يقوم بتطبيق بعض الاختبارات والأنشطة التقويمية بعد كل كفاية تم تدريسها داخل غرفة المصادر الخاصة بصعوبات التعلم، كذلك يقوم معلم صعوبات التعلم بالتنسيق مع المعلم العادي في متابعة التلميذ ذوي صعوبات التعلم داخل الصف العادي. وفي ردها حول السؤال المتعلق بتعديل المناهج لطلبة صعوبات التعلم، أكدت التربية أنها تسعى دائماً لتقديم الدعم والمساندة لهذه الفئة من التلاميذ، فهي تقوم بتقديم بعض الأنشطة والتدريبات ذات العلاقة بالمناهج، والتي تسهل وتساعد التلميذ للتغلب على صعوبات التعلم، كذلك تقوم الوزارة بتقديم بعض المناهج المقررة على التلاميذ بصورة مشوقة وسهلة للتلميذ. أما بخصوص الامتحانات، قالت إن الوزارة تقوم بتقديم الدعم والمساندة للتلميذ ذوي صعوبات التعلم من خلال اللجان الخاصة أثناء فترة الامتحانات، وإعطاء التلميذ ذوي الاحتياجات الخاصة في المرحلة الابتدائية والإعدادية 30% من درجات أعمال السنة، بحيث يقيم في هذه الدرجات حسب إعاقته أو مشكلته في التعلم.