نظمت جمعية الشباب والتكنولوجيا ملتقاها السنوي الخامس الافتراضي من يوم السبت 18 ولغاية 24 أبريل الجاري، تحت عنوان " الكورونا والتكنولوجيا "، والذي اقيم عن بعد في حساب الجمعية عبر تطبيق الانستقرام وزووم، حيث سعى الملتقى إلى مواصلة أهداف الجمعية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات من خلال التباحث في دور التكنولوجيا في التعاطي مع الجائحة العالمية لانتشار فيروس كورونا COVID-19 ، ومشاركة فعالة ضمن الحملة الوطنية لمكافحة فايروس كورونا.حيث إن الملتقى استضاف في يومه الأول نائب رئيس جمعية البحرين لتقنية المعلومات المهندس أحمد بوهزاع من مملكة البحرين والذي تحدث عن موضوع "الثورة الصناعية الرابعة بين الفرص والتحديات"، والذي تطرق من خلالها إلى التسلسل الزمني التاريخي للثورات الصناعية وأبرز ملامحها والأحداث التي شهدتها، والتطرق إلى ما يميز الثورة الصناعية الرابعة بالذكاء الاصطناعي، وقدراته ومجالاته وتطبيقاته وكيفية الاستفادة منه خلال الأزمات، والتحديات المستقبلية التي يشهدها العالم ودور الذكاء الاصطناعي فيها ".وأضاف بأن اليوم الثاني من أيام الملتقى شهد استضافة الخبير في مجال قطاع الأعمال المهندس مشعل القاسم من المملكة العربية السعودية والذي تحدث عن موضوع "نظرة على التغيرات والفرص في القطاع التقني"، والذي تطرق خلالها إلى تأثير أزمة كورونا على البنى التحتية الإلكترونية من خلال ازدياد استخدام الأفراد لها والتي ستأثر بشكل إيجابي على سلوك الأفراد تجاه الحلول التقنية بشكل أكبر في المستقبل؛ كما وذكر المهندس مشعل القاسم:" بأن أبرز القطاعات المستفيدة خلال جائحة كورونا الحالية هي الطلبات والتي ستشهد انخفاض على الطلب فيها بعد الأزمة، فيما ستشهد قطاعات أخرى استمرار للنمو مثل الاتصالات"، كما وتطرق القاسم إلى حول الفرص التي تشهدها المؤسسات المختلفة في مجال التقنية وأبرز التحديات والمخاطر المحتملة.
مشاركة :