قصف المتمردون الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الأحياء السكنية في محافظات عدن وتعز والضالع، وقتلوا خمسة مدنيين على الأقل في عدن وحدها وأصابوا نحو 100 آخرين، وقال سكان ان قنابل فوسفورية استخدمها الحوثيون لضرب اﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﻳﻦ ﻭﺭﻳﻤﻲ وﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ في المحافظة، فيما كبدت المقاومة المتمردين خسائر كبيرة في جبهة مأرب، تزامناً مع شن التحالف غارات على أوكار الانقلابيين في مواقع مختلفة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية التي تديرها السلطة الشرعية ان خمسة مدنيين استشهدوا ﻭأﺻﻴﺐ 94 آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺟﺮﺍﺀ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓظﺔ ﻋﺪﻥ. ونقلت الوكالة عن ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻟﺼﻮﺭ القول ﺍﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ قتلوا ﻭأﺻﻴﺐ 94 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﺑﻘﺬﺍﺋﻒ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، وأوضح أن ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺛﻤﺎني ﻧﺴﺎﺀ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺍﻃﻔﺎﻝ. ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻥ ميلشيات ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻗﺼﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻻﺭﻋﺎﺏ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺩﻓﻌﻬﻢ ﻟﻠﻨﺰﻭﺡ ﻋﻦ مساكنهم. قنابل فوسفورية وبالتزامن مع نقل عدد من المواقع الاخبارية اليمنية ان الحوثيين استخدموا اسلحة مُحرمة دولية منها قنابل عنقودية خلال قصفهم الاحياء السكنية في محافظة عدن، اكد سكان في مديريتي المنصورة والشيخ عثمان ان ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻭصواريخ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ فجر أمس ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، كما شاهد السكان قنابل فوسفورية تتساقط على اﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﺭﻳﻦ ﻭﺭﻳﻤﻲ وﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ. كما سقط قتلى وجرحى في كمين نصبته المقاومة الشعبية لدورية للحوثيين في لودر بمحافظة أبين جنوبي البلاد. قتلى بتعز وفي مدينة تعز قال السكان ان قوات المتمردين قصفت أحياء الشماسي والأخوة. وقتل ستة من أفراد المليشيات الانقلابية واصيب خمسة آخرين في هجوم للمقاومة بمديرية مقبنة غرب المحافظة. كذلك ذكرت تقارير أن ستة من الحوثيين وقوات صالح قتلوا، وأصيب خمسة في هجوم للمقاومة في منطقة البرج غرب تعز فجر امس. وكان مسلحو الحوثي وقوات صالح قصفوا في وقت سابق مسجد الأشرفية في تعز، ودمروا أجزاء منه. قصف الضالع من جانب آخر، قتل مدنيان وأصيب 15 بينهم نساء وأطفال في قصف للحوثيين وقوات صالح على مناطق سكنية بمحافظة الضالع جنوب اليمن. وقالت مصادر إن ميلشيا الحوثي وقوات صالح قصفت مناطق خوبر ولكمة صلاح والعقلة بصواريخ الكاتيوشا. كما تصدت المقاومة لمحاولة تسلل من ميلشيا الحوثي وقوات صالح عن طريق جبهات العقلة ولكمة شعوب وريشان، حيث اندلعت مواجهات بين الطرفين أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 25 من ميلشيا الحوثي وقوات صالح بينهم قائد عسكري، بحسب مصادر طبية. خسائر اما في جبهة مأرب استمرت المواجهات العنيفة بين ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ والانقلابيين، الذين كبدتهم المقاومة خسائر كبيرة، ونشرت ﺻﻮﺭﺍ لعدد من اﻷﺳﺮﻯ الحوثيين الذين ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﻔﻴﻨﻪ. ذكرت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ إنها تخوض ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺷﺮﺳﺔ ﺿﺪ ﻗﻮﺍﺕ الرئيس ﺍﻟﻤﺨﻠﻮع وحلفائه الحوثيين ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ. وأنها رصدت تعزيزات عسكرية كبيرة تضم ﻨﺎﻗﻼﺕ وآليات غادرت ﻣﻌﺴﻜﺮات في صنعاء ومتجهه إلى مأرب. حسم في الأثناء توقع اللواء عبدربه الشدادي قائد المنطقة العسكرية الثالثة ان تحسم معركة مأرب مع الانقلابيين لصالح الشرعية خلال شهر رمضان المبارك. وفي حوار مع يومية المصدر قال الشدادي إن مأرب عصية على الحوثيين ولن يتمكنوا من كسرها وإن المعركة ستحسم في مأرب لصالح الشرعية خلال شهر رمضان المبارك. واثني على الدور الرئيسي والمحوري الذي يلعبه مسلحو القبائل والشباب المتطوعون في جبهة مأرب دفاعاً عن بلادهم ورفضهم إخضاعها لجماعة الحوثي الانقلابية. وقال إن ما تقدمه المنطقة العسكرية يقتصر على الخطط والخبرات والمعدات والسلاح الثقيل.. تعزيزات وﻓﻲ ﺫﻣﺎﺭ أوضحت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ انه وخاصة في إﻗﻠﻴﻢ ﺁﺯﺍﻝ استهدفت تعزيزات ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، مكونة من ثلاث عربات عسكرية ﺗُﻘﻞ ﺃﻋﺪﺍﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻧﺼﺒﺖ ﻛﻤﻴﻨﺎً ﻟﻠﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻉ ﺟﻬﺮﺍﻥ، ﻭﺃﻭﻗﻌﺖ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ. هجوم الى ذلك سقط ثلاثة قتلى من الحوثيين، مساء اول من امس، في هجوم شنته المقاومة الشعبية على دورية عسكرية تابعة لهم شمال غرب العاصمة صنعاء. وقالت المقاومة الشعبية في إقليم آزال عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن ثلاثة قتلى وخمسة جرحى من الحوثيين سقطوا في هجوم استهدف دورية عسكرية تابعة لهم في منطقة وادي ظهر شمال غرب العاصمة صنعاء. غارات وفي الاثناء، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات على مواقع للمتمردين عند مداخل عدن وفي قاعدة العند الجوية في محافظة لحج الجنوبية حيث استمرت المواجهات على الارض بين المتمردين والمقاومة الشعبية. وأسفرت المواجهات عن 12 قتيلا بحسب مصادر محلية. كما استهدفت غارات جوية منزل اللواء علي محسن الأحمر الذي يسيطر عليه المسلحون التابعون لجماعة أنصار الله الحوثية في مدينة الحديدة غربي اليمن. حدود من جهة اخرى شهدت الحدود السعودية اليمنية، اشتباكات متقطعة. بحسب موقع العربية نت وأوضحت ان منطقة جازان شهدت، إطلاق ميليشيا الحوثي مقذوفات على الأراضي السعودية، إضافة إلى محاولات التسلل التي تعاملت معها القواتُ السعودية المشتركة بحزم. هذا ونفذت القوات السعودية عملية تطهير للشريط الحدودي بالقصف المستمر على مواقع الحوثي، وفقا لما أفاد به مراسل العربية في نجران. توضيح ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة الألمانية طلبت توضيحا من المملكة العربية السعودية بشأن احتمالية توريد بنادق ألمانية من طراز جي 3 إلى اليمن، رغم شروط الترخيص التي تؤكد أن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يكون قاصرا على الجيش السعودي. وأوضحت مجلة شبيغل الألمانية في عددها الأسبوعي الصادر اول من أمس أن أسباب هذا المطلب ترجع إلى ظهور لقطات تلفزيونية في بداية شهر أبريل الماضي أظهرت إنزال بنادق من طراز جي 3.برلين د.ب.أ
مشاركة :