أصيب أمس، فلسطيني بعد تنفيذه عملية طعن ضابط من جيش الاحتلال في منطقة باب العمود بالقدس المحتلة، بجروح بليغة نتيجة إصابته برصاصات عدة في أجزاء متفرقة من جسده. وكانت تقارير ذكرت أن الشاب (ياسر ياسين الطروة 18 سنة) الذي طعن الشرطي في القدس، صباح أمس، استشهد متأثراً بجروحه بعد إصابته برصاص شرطة الاحتلال، إلا أن بياناً صدر لاحقاً من الشرطة الاسرائيلية اكدت أن الطروة على قيد الحياة وانه أصيب بجروح بليغة. طعن جندي من جانبها، قالت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال لوبا السمري في بيان إنه وفقاً للمعلومات والتفاصيل الأوّليّة المتوفّرة، أقدم شاب عربي في العشرينيات من عمره على طعن أحد مجنّدي حرس الحدود قرب باب العمود، في مدينة القدس، ما أسفر عن إصابته بجروح. وأضافت إن المجند تمكّن من الرد بإطلاق عيارات ناريّة باتجاه الشاب، وإصابته هو الآخر بجروح لم يحدد مداها بعد. وتأتي عملية الطعن بعد يومين من إطلاق فلسطيني النار على إسرائيليين اثنين قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، أول أمس، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح. وداهمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية الطعن، الشاب ياسر ياسين الطروة في بلدة سعير شمال شرق الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال قاموا بالتحقيق مع أشقاء وعم الطروة، وغادروا المنزل بعد تفتيشه من دون اعتقالات. توتر القدس وتزايدت وتيرة العنف في القدس العام الماضي بعد أن أحرق اسرائيليون صبيا فلسطينيا حيا في هجوم انتقامي فيما يبدو بعد مقتل ثلاثة شبان اسرائيليين في الضفة الغربية. وازدادت التوترات بعد حرب غزة في يوليو تموز وأغسطس من العام الماضي.
مشاركة :