وزير الرياضة السابق يستعيد ذكريات رمضان والعاصفة الرعدية في 2014

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق عن ذكريات رمضان والعاصفة الرعدية فى عام ٢٠١٤.وقال المهندس خالد عبدالعزيز عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك : فى عام ٢٠١٤ تلقيت دعوة كريمة للذهاب إلى البرازيل فى شهر يوليو لمشاهدة الدورين قبل النهائى والنهائى لكأس العالم لكرة القدم والحقيقة أننى لم أكن متحمسًا للسفر لسببين أولهما أننى لست من محبى السفر فى رمضان والثانى هو طول ومشقة الرحلة إلى مدينة ساو پاولو البرازيلية ، عمومًا أنهيت كل إجراءات وموافقات السفر وقررت أن أتركها لوقتها فالإلغاء أسهل كثيرًا من قرار السفر المتأخر .واضاف : تابعنا وإستمتعنا بمباريات كأس العالم تليفزيونيًا ووصلنا إلى الدور قبل النهائى وكان لقاءً تنتظره الملايين ، البرازيل الدولة المستضيفة وألمانيا ، وبالتالي أيضًا سيخوض أحدهما المباراة النهائية أمام الأرچنتين أو هولندا بعد وصولهما أيضًا لقبل النهائى وقررت السفر مستقلًا الطيران الألمانى لوفتهانزا عن طريق فرانكفورت والوصول صباح يوم المباراة إلى ساو پاولو واللطيف إن الإفطار فى حوالى الخامسة والنصف لأن البرازيل فى شتاء نصف الكرة الجنوبي ثم بعد ذلك أتوجه إلى الإستاد وقبل الوصول إلى مدينة فرانكفورت بعشرين دقيقة فقط أخبرنا قائد الطائرة أن عاصفة رعدية هبت على المدينة ويستحيل الهبوط فيها ولابد من تغيير المسار إلى مدينة نورنبرج الألمانية. كانت مضيفة الطائرة قد علمت أننى سأتناول الإفطار فى فترة الترانزيت فى مطار فرانكفورت  وقبل إقلاع الطائرة الأخرى إلى البرازيل فى العاشرة والنصف مساءً.وتابع : بعد الهبوط فى نورنبرج أخبرتنى المضيفة الواعية أنها سألت عن غروب الشمس وعرفت أنه ٩:٣٥ وأنها سترتب لى وجبة الإفطار فى هذا التوقيت وإعتذرت أيضًا لأنها علمت أن جميع الرحلات من مطار فرانكفورت مساء اليوم قد تم إلغاؤها وبالتالي لن أستطيع السفر إلى البرازيل إلا بعد ٢٤ ساعة وبالتالي لن ألحق بالمباراة الكبيرة وأننا من المتوقع أن نقلع خلال دقائق ونصل إلى فرانكفورت قبل الحادية عشر مساءً موعد إغلاق المطار اليومى حيث أنه لا طيران فوق المدينة طوال فترة الليل لعدم إزعاج المواطنين!!وقال ايضا : وصلنا فرانكفورت وكان قرار العودة للقاهرة هو الأقرب وذهبنا للفندق بجوار المطار ولأن عمال المطار إنتهت ورديتهم أخبرونا أن الأمتعة ستصلنا صباحًا . وواصل القرار إقترابه وقضيت الليلة بنفس الملابس وإستلمت الحقيبة فقط وأنا فى طريقى للمطار عائدًا إلى القاهرة وأفطرت كالعادة فى منزلى بعد الغروب بساعة وبدأت الاستعداد لمشاهدة المباراة تليفزيونيًا كمعظم المباريات منذ بداية البطولة وكانت هى المباراة التاريخية التى فازت فيها ألمانيا على البرازيل فى عقر دارها ١/٧ وأنا أردد : غيرت رأيك ليه ؟طول عمرك لا تحب السفر فى رمضان .. كل سنة وأنتم طيبين .

مشاركة :