أعلنت أحزاب اليسار المصري، و التي تضم: التجمع والاشتراكي المصري والشيوعي المصري، رفضها التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية، وقالت الأحزاب في بيان لها إنه لم يعد خافياً على أحد هذا الحجم الهائل من الضغوط التي تمارس على الإدارة المصرية من أجل حملها على التصالح مع جماعة الإخوان، سواء كان ذلك من قبل قوى دولية معروفة أو شخصيات وجماعات ضغط محلية. وأوضح البيان أن بعض تصريحات المسؤولين المصريين في مناسبات عديدة تحمل بعض الإيحاءات حول إمكانية العفو عن الرئيس المعزول محمد مرسي وبعض قادة الجماعة. وحذرت الأحزاب في بيان لها من مغبة الخضوع لمثل هذه الضغوط أو التطوع بإجراء أي نوع من التصالح مع هذه الجماعة أو أي من الجماعات الإرهابية على حد وصفهم، مشددة على ضرورة تفعيل نصوص الدستور التي تمنع تشكيل الأحزاب على أسس دينية، معتبرين تراخي الدولة في مثل هذه الأمور إنما ينذر بويلات ومشكلات سياسية وأمنية كبيرة. ومن جانبه، قال أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري لالخليج: إن جماعة الإخوان خلال فترة حكمها خلفت الفتن والطائفية والمذهبية، مشيراً إلى أن وجود مثل تلك الجماعات يوقف وتيرة التقدم السياسي والاجتماعي، كما أن أي مصالحة مع جماعة الإخوان باتت مرفوضة شعبياً وستلقي بعواقب وخيمة، إذا ما استجابت السلطات الحاكمة إلى الضغوط الخارجية والداخلية بشأنها، وشدد على ضرورة احترام نصوص الدستور والمضي في المسار الديمقراطي للبلاد.
مشاركة :