مفتي الجمهورية يوجه رسالة للصائمين

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن تشريع الصوم يأخذ الإنسان إلى سمو الروح، حيث إنه عندما  ينوي المسلم الصيام فهو يستحضر نورا من أنوار الرسول - صلى الله عليه وسلم -، موجها رسالة للصائمين، "أقبلوا على شهر رمضان إقبالا حسنا، واستحضروا قيمة هذا الشهر ونفحاته". وأوضح المفتي خلا لقائه على فضائية " دي ام سي" أن كل الرسالات السماوية جاءت لتعطي الإنسان البصيرة لكي يبني هذا الكون، ويسير فيه سيرا حسنا، ولا يتصادم مع أخيه الإنسان.وأضاف أن الشرع الشريف الذي جاء به سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم"، لتحقيق مصالح الخلق، ودفع المفاسد العاجل منها والأجل، مؤكدا أن العبادات الدينية ترفع من سمو الروح.حكم صلاة التراويح خلف التليفزيونقالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في ردها على فتوى حول حكم صلاة التراويح خلف التلفاز أو المذياع  بسبب إغلاق المساجد بسبب انتشار الوباء الحالى، إن الصورة التي يدعو بعض الناس إليها بأن نصلي خلف التلفاز أو المذياع  تناقض مقصود الشارع وهو لقاء المسلمين في مكان واحد لقاء حقيقيًا وليس لقاءً افتراضيًا، وقد اشترط الفقهاء لصحة اقتداء المأموم بالإمام في الجماعات الاتصال المكاني بأن يكون كل منهما في مكان واحد.وأضافت اللجنة أنه جاء في بدائع الصنائع في الفقه الحنفي: (ومنها - اتحاد مكان الإمام والمأموم، ولأن الاقتداء يقتضي التبعية في الصلاة، والمكان من لوازم الصلاة فيقتضي التبعية في المكان ضرورة، وعند اختلاف المكان تنعدم التبعية في المكان فتنعدم التبعية في الصلاة لانعدام لازمها} بدائع الصنائع (1/ 145)، وجاء حاشية الجمل في الفقه الشافعي:{ و ثالثها: اجتماعهما أي الإمام والمأموم بمكان .. فإن كانا بمسجد صح الاقتداء، وإن بعدت مسافة، وحالت أبنية كبئر وسطح .. لَمْ يَصِحَّ الِاقْتِدَاءُ إذْ الْحَيْلُولَةُ بِذَلِكَ تَمْنَعُ الِاجْتِمَاعَ}.وأكدت اللجنة أنه بناء على ما سبق: لا تصح الصلاة بواسطة التلفاز أو المذياع أو عبر وسائل الاتصالات الحديثة، ومن فعل ذلك فصلاته باطلة؛ وذلك لانتفاء الاتصال بين الإمام والمأموم الذي يشترط لصحة الاقتداء كما نص الفقهاء، وكذلك لا تصح صلاة التراويح خلف إمام في التلفزيون أو الراديو لانعدام التواصل بالإمام والإمام إنما جُعل ليؤتم به، والأفضل يصليها المسلم في بيته جماعة بأهله وأولاده لأنها سنة وليست فرضًا وهي فرصة لاتخاذ مصلي بركن في البيت تؤدي فيه الصلاة فتعم الرحمة والبركة في البيت حيث تتنزل الملائكة بإذن ربهم حتي مطلع الفجر.

مشاركة :