نايف السالم (صدى): يشهد رمضان 1441 مقاطعة عدد من العادات الرمضانية الروحانية؛ تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد. ومن جانبه أوضح مدير مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فواز الدهاس، إن شهر مضان 14441 يشهد مرور العالم بجائحة كورونا إلا أن المملكة ضربت أروع الأمثلة في الانتماء الوطني والالتفاف حول القيادة الحكيمة. وفيما يتعلق بالعادات المكية التي كانت تُمارس في رمضان، لفت الدهاس إلى أنها ستغيب هذا العام ومن أبرزها : "اجتماع الأسرة في منزل كبير العائلة، وقضايا السهرات الرمضانية الجميلة، وغياب الزخارف الضوئية والورقية من فوانيس ونحوها التي كان لا يخلو منزلاً أو حي منها". وتابع : "افتقدنا في هذا الشهر ضجيج الأسواق المكية خاصة ما قبل الإفطار، وخلو السفر الرمضانية من شراب السوبيا الذي يأتي في مقدمة السفر الرمضانية في المجتمع المكي، وكذلك التسوق في ليالي رمضان، وممارسة الأنشطة الرياضية والألعاب الشعبية التي تشتهر بها أحياء وأزقة مكة، بالإضافة إلى غياب الألعاب النارية التي كانت تضيء سماء الأحياء في ليالي رمضان بمكة المكرمة. كما كانت تشهد مكة انتشار محلات بيع الكبدة وتناولها في الهواء الطلق، وستظل هذا العام غائبة .
مشاركة :