عواصم (وكالات) عمد تنظيم «داعش» أمس، إلى تفخيخ المواقع الأثرية في تدمر في ريف حمص الشرقي وسط سوريا التي سيطر عليها الشهر الماضي، بالألغام والعبوات الناسفة. وأسفر تفجير انتحاري من «داعش» نفسه بحزام ناسف في مدينة القامشلي عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، فيما أعدم التنظيم قياديا من «جبهة النصرة» بمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي. وحذرت منظمة «أطباء بلا حدود» من تداعيات نقص الوقود على الخدمات الطبية في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة في شمال سوريا، التي يمنع تنظيم «داعش» وصول الإمدادات إليها بعد سيطرته على عدد كبير من آبار النفط. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس «قام عناصر تنظيم داعش بزرع الألغام والعبوات الناسفة في المدينة الأثرية في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه «لم تتضح أهداف التنظيم من تفخيخ المواقع الأثرية، وما إذا كان يخطط لتفجيرها أم زرعها لمنع تقدم قوات النظام الموجودة غرب تدمر»، مضيفاً «زرعوها أمس، كما زرعوا بعضها حول المسرح الروماني». وقال إن قوات النظام استقدمت في الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية إلى الأطراف الغربية للمدينة، وسط أنباء عن نيتها شن هجوم مضاد ضد مقاتلي التنظيم. وتزامنت هذه التعزيزات مع شن الطيران الحربي التابع للنظام غارات كثيفة منذ ثلاثة أيام استهدفت وفق المرصد، الأحياء السكنية وتسببت بمقتل 11 شخصاً على الأقل. من جهة أخرى، قتل شخص وأصيب 3 آخرون بجروح في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف أمس، مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن «إرهابيا انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه قرب فندق هدايا وسط مدينة القامشلي»، مما تسبب «بمقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة ووقوع أضرار مادية في المكان». ... المزيد
مشاركة :