«10 ملايين وجبة» تتلقى مساهمات بـ 5 ملايين درهم

  • 4/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل حملة «10 ملايين وجبة»، التي وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاقها، وتشرف على تنفيذها حرم سموه، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، تلقي المساهمات من مختلف القطاعات المجتمعية والمؤسسات والشركات والأفراد، لتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً والأكثر تأثراً بتداعيات تحدي وباء «كوفيد-19»، وتلقت أمس خمسة ملايين درهم من رجال أعمال. وأسهم رئيس مجلس إدارة مجموعة سنكري للاستثمار، الدكتور عبدالقادر سنكري، وأبناؤه بمليوني درهم تعادل 250 ألف وجبة غذائية كدفعة أولى من مساهمته في الحملة، كما قدم كل من «مؤسسة حسين سجواني - داماك الخيرية»، و«تعاونية الاتحاد»، ورئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة «اللولو العالمية»، رجل الأعمال يوسف علي، مساهمة بقيمة مليون درهم تعادل 125 ألف وجبة للحملة المجتمعية الوطنية الأكبر من نوعها، لتوفير الوجبات الغذائية أو الطرود التموينية للأفراد والأسر المتعففة والمعسرين ممّن تضرروا من الحالة الاستثنائية التي فرضتها إجراءات التعامل مع «كورونا». وقال الدكتور عبدالقادر سنكري الذي يملك مع أبنائه مجموعة سنكري للاستثمار، إن «الإمارات تثبت يوماً بعد يوم أنها بلد الخير والعطاء بالمبادرات الإنسانية النوعية لقيادتها الرشيدة وبالتلاحم المجتمعي من شعبها دعماً لهذه الجهود الخيرية». وأضاف أن حملة «10 ملايين وجبة» تؤكد أن دولة الإمارات سباقة دائماً إلى مد يد العون والخير لكل المحتاجين، رغم كل الظروف والتحديات. وذكر رئيس «مؤسسة حسين سجواني - داماك الخيرية»، حسين سجواني، أن مساهمة المؤسسة في دعم مبادرة «10 ملايين وجبة»، التي تنظمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع «صندوق التضامن المجتمعي ضد (كوفيد-19)»، شرف لكل المؤسسات المشاركة فيها، لأن غايتها النبيلة إحدى أهم الحاجات الإنسانية الأساسية. وأفاد الرئيس التنفيذي لتعاونية الاتحاد، خالد حميد بن ذيبان، بأن المساهمة في حملة «10 ملايين وجبة»، التي تخلق منظومة تكاتف وتعاضد مجتمعية هي الأكبر من نوعها على مستوى الدولة. وأكد رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة «اللولو العالمية»، يوسف علي، أن حملة «10 ملايين وجبة» من المبادرات الإنسانية المتميزة، كونها تتزامن مع شهر رمضان الكريم، وتستهدف مد يد العون إلى الأسر المتعففة والفئات الأكثر تضرراً من الآثار الاقتصادية الناجمة عن تفشي وباء كورونا عالمياً، وهؤلاء بحاجة لمن يساندهم في هذه الظروف ويرسم البسمة على وجوههم.  ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :