إسرائيل ترفض المبادرة الفرنسية وتعتبرها إملاءات

  • 6/22/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله (وكالات) رفضت إسرائيل مشروع قرار ترعاه فرنسا يضع موعدا نهائيا لانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية بوصفه «إملاء دوليا»، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس انه لا يسعى لفرض حل على الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل الى اتفاق سلام.واكد نتنياهو قبل وصول فابيوس الى رام الله، ان «الطريقة الوحيدة للوصول الى اتفاق هي عبر المفاوضات الثنائية، وسنرفض بقوة أي محاولات لفرض إملاءات دولية علينا». واعتبر نتنياهو ان «الاقتراحات الدولية التي تطرح علينا، والتي يحاولون بالفعل فرضها علينا، لا تتطرق بشكل حقيقي الى الحاجات الأمنية لدولة اسرائيل والى مصالحنا الوطنية الاخرى». وأضاف «هؤلاء الأطراف يحاولون ببساطة دفعنا الى حدود لا يمكن الدفاع عنها، متجاهلين بشكل تام ما سيحدث على الجانب الآخر من هذه الحدود. هذا الامر بالطبع سيؤدي إلى النتائج التي نراها ونعيشها حاليا على الأرض في قطاع غزة وجنوب لبنان. لن نسمح بحدوث ذلك مرة أخرى».ولاحقا، اوضح فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك في رام الله مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي عقب لقاء الرئيس محمود عباس ان «من غير الوارد فرض اي حل لن يقبل به احد». وأضاف «يجب اقتراح عناصر عبر فهم الأطراف جيدا، وان يكون لدينا فكرة واضحة عن الهدف ثم القيام بعمل لتسهيل الأمور». وتابع فابيوس «علينا ان نضمن امن اسرائيل وفي الوقت نفسه منح الفلسطينيين حق ان يكون لديهم دولة».من جهته، اكد المالكي «تطابق الأفكار الفلسطينية والفرنسية» وقال «نؤكد ترحيبنا بكل هذه الأفكار، ونحن مستعدون لتقديم كل ما هو مطلوب منا كفلسطينيين» لإنجاح الجهود الفرنسية.وأضاف «نحن ملتزمون بهذه الأفكار التي من شأنها العمل على إطلاق عملية السلام وبدء المفاوضات لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافيا». وفي وقت سابق قال فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة في عمان ان «فرنسا في الحقيقة هي واحدة من الدول القليلة التي لا تتخلى عن جهودها على حد سواء لصداقتها للفلسطينيين وللإسرائيليين». وأوضح ان «الهدف الأول لهذه الزيارة هو التعرف على الكيفية التي يمكننا بها أن نساعد في إحياء عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية».وحذر فابيوس من خطورة تجدد أعمال العنف، قائلا «اذا لم نقدم أفقا سياسيا، فهناك خوف من تجدد دوامة العنف التي يمكن أن تحدث للأسف في أي لحظة». ... المزيد

مشاركة :