أبوظبي (الاتحاد) نظم مركز أبوظبي للحوكمة التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي لفعاليات ومؤسسات القطاعين العام والخاص، ندوتين تركزت الأولى حول الأدوار والمسؤوليات للجنة التكنولوجيا التابعة لمجلس الإدارة، والندوة الثانية حول «إدارة المخاطر والمرونة الإدارية كجزء من أدوات الحوكمة الجيدة»، وذلك بحضور أحمد آل سودين عضو مجلس إدارة غرفة أبوظبي وممثلين عن 150 شركة ومؤسسة وجهة رسمية من إمارة أبوظبي والدولة. وتحدث في الندوة الأولى أزهر ضياء الرحمن الخبير في حوكمة تكنولوجيا المعلومات الذي أكد النقص الحاد في خبراء التكنولوجيا بمجالس الإدارة، مشيراً إلى أن إحدى وسائل التعويض عن هذا النقص تأسيس «لجنة التكنولوجيا» تابعة لمجلس الإدارة، بهدف توفير النصح والإرشاد اللازمين للمجلس في القضايا المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات. وتحدث توماس جيجان خبير استمرارية الأعمال وإدارة الأزمات والمخاطر عن «إدارة المخاطر والمرونة الإدارية كجزء من أدوات الحوكمة الجيدة»، حيث ركز حديثه حول دور إدارة المخاطر كأداة من أدوات الحوكمة الجيدة، وكيفية إدارة المخاطر بشكل فعال في اللجان الفرعية لمجلس الإدارة واللجان الإدارية، والبحث عن المرونة الإدارية من خلال تضمين إدارة المخاطر في نموذج أعمال الشركات والمؤسسات. وأكد محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة أبوظبي، أن الشركات والمؤسسات الراغبة في تنفيذ التطبيقات العملية لمفهوم الحوكمة عليها التركيز على موضوعات في غاية الأهمية كتحديد الأدوار والمسؤوليات للجنة التكنولوجيا التابعة لمجلس الإدارة وكيفية إدارة المخاطر والمرونة الإدارية كجزء من أدوات الحوكمة الجيدة. وقال المهيري «إن مركز أبوظبي للحوكمة التابع للغرفة سيستمر في تنظيم مثل هذه الندوات التعريفية التي من شأنها تحفيز شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص على تبني مفاهيم الحوكمة وتطبيقاتها، وبما يعزز الشفافية ويحقق النتائج المطلوبة في أعمال هذه الشركات والمؤسسات».
مشاركة :