عامر الحمادي: توزيع 25000 جهاز لوحي وشرائح اتصالات للطلبة

  • 4/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:إيمان سرورأكد عامر الحمادي وكيل دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بالإنابة، أن التعليم كان ولا يزال على قائمة أولويات القيادة الرشيدة، ويحظى بدعمها اللامحدود وحرصها على إعلاء مكانته، مشيراً إلى أنه مع ظهور بوادر جائحة كورنا، حرصت القيادة الرشيدة على استمرارية العملية التعليمية، ووجهت الجهات المختصة بقطاع التعليم إلى وضع الخطط والإجراءات التي من شأنها ضمان استمرارية التعليم لطلابنا، وتضافرت جهود تلك الجهات ممثلة بوزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة أبوظبي وهيئة المعرفة دبي وهيئة التعليم الخاص بإمارة الشارقة، وبمتابعة من مجلس التعليم والموارد البشرية، لإطلاق مبادرة «التعلم عن بُعد» بنجاح وكفاءة عالية. وقال الحمادي لـ «الخليج»: إن دائرة التعليم والمعرفة وضعت مجموعة من الأولويات والخطط التي من شأنها ضمان استمرارية التعليم، والحفاظ على صحة وسلامة الطلبة وكافة العاملين في القطاع التعليمي، والإعداد لإطلاق عملية التعليم عن بُعد، كما أخذت على عاتقها تمكين البنية التحتية لقطاع التعليم الخاص ومدارس الشراكات التعليمية في إمارة أبوظبي، وتوفير الدعم اللازم لضمان استمرارية العملية التعليمية للطلبة في جميع المراحل الدراسية. وذكر وكيل دائرة التعليم والمعرفة بالإنابة أن الدائرة اعتمدت خطط التعليم عن بُعد، بعد مراجعة أكثر من 200 خطة تعليم عن بُعد قدمتها المدارس، ووزعت ما يزيد على 25000 من الأجهزة اللوحية وشرائح الاتصالات وأجهزة الاتصال بالإنترنت، كما أطلقت منصة «المعرفة» للمدارس وتضم أكثر من 1000 من الموارد التعليمية، وعقدت اتفاقيات مع الشركاء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم الاتصال، ووفرت التدريب اللازم للكوادر التعليمية في 137 من المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية على الاستخدام الأمثل للموارد التعليمية المتاحة، إضافة إلى إطلاق عدد من الخطوط الساخنة لفتح أبواب التواصل مع جميع الشركاء المعنيين من مدارس وطلبة وأولياء أمور، كما وفرت الدائرة برنامجاً مخصصاً للطلبة من أصحاب الهمم التعليم عن بُعد بالتنسيق مع مدرسة الكرامة ومركز محمد بن راشد للتعليم الخاص (مركز أطفال التوحد في أبوظبي).وأوضح الحمادي أن دائرة التعليم والمعرفة خلال فترة الاستعداد لإطلاق عملية التعلم عن بُعد كانت في سباق مع الزمن، حيث واجهت العديد من التحديات، ولكنها بفضل الله حققت كل هذه الإنجازات خلال فترة قياسية، واستطاعت تخطي كل العقبات وإطلاق العملية بكفاءة، ولا تزال مستمرة في مسيرة التطوير والتحسين لهذه المنظومة الجديدة.وأشار إلى أنه مع التواصل المستمر مع أولياء الأمور عبر الخطوط الساخنة واستطلاعات الرأي التي ترسلها الدائرة لهم كل فترة لتقييم تجربتهم لعملية التعلم عن بُعد، أظهرت نتائج الاستبانات في الأسبوع الأول لانطلاق المنظومة الجديدة أن 70% من أولياء الأمور في مدارس أبوظبي ومدارس الشراكات التعليمية، قالوا: إنهم استفادوا من الدعم اللازم من مدارس أبنائهم على المستويين التعليمي والتقني، كما طالب العديد من أولياء الأمور بتخفيف المتطلبات الدراسية في المنزل، والمزيد من المرونة في مواعيد تسليم الواجبات، إضافة إلى توفير المزيد من الحصص التعليمية المباشرة، وقد أخذنا بهذه المقترحات من أولياء الأمور، وحالياً نعمل مع المدارس لتطبيقها في المرحلة القادمة.وأكد الحمادي أن الدائرة تحرص على توفير التعليم النوعي للطلبة في جميع الظروف والتحديات، حيث قامت بالتعاون مع هيئة «معاً» لإطلاق برنامج التعليم عن بُعد ضمن برنامج «معاً نحن بخير» الذي قدم الحلول المبتكرة لمواجهة الأثر الاجتماعي للظروف الراهنة، والتي تعزز ثقافة التعاون والشراكة التكاملية بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي في الأساس لدعم الأسر وأولياء الأمور المتضررين من تداعيات فيروس كوفيد 19، وتخفيف الأعباء عنهم من خلال دفع الأقساط المدرسية، وتوفير أجهزة كمبيوتر محمولة أو أجهزة لوحية التي يحتاج إليها الطلبة للتعلم عن بُعد.وقال: إنه يمكن لكل أطياف المجتمع المساهمة في البرنامج عن طريق التواصل مع هيئة المساهمات المجتمعية (معاً) عبر الهاتف المجاني المخصص للمساهمات المجتمعية أو زيارة الموقع الإلكتروني، لتوفير الدعم للطلبة المحتاجين بأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية، سواء جديدة أو مستخدمة بحالة جيدة أو التبرع بمبالغ مالية.

مشاركة :