قال مسؤولون أمريكيون، أمس الجمعة، إنهم يعتقدون أن عدداً كبيراً من البحارة على متن مدمرة تابعة للبحرية الأمريكية مصابون بفيروس كورونا، وذلك في أحدث تحد للجيش في التعامل مع الفيروس. وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن الاختبارات، أثبتت إصابة أكثر من 12 بحاراً. وتقوم المدمرة بمهمة لمكافحة المخدرات بمنطقة الكاريبي. على صعيد آخر، أفاد موقع «بوليتيكو» بأن البنتاجون والاستخبارات الأمريكية كثفا التحقيق في إمكانية استخدام فيروس كورونا على أيدي خصوم الولايات المتحدة كسلاح بيولوجي ضدها. ونقل الموقع في تقرير نشره أمس الأول الخميس، عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين واستخباريين تأكيدهم أن تغيراً حدث في موقف واشنطن تجاه الفيروس التاجي؛ إذ شرعت الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية في دراسة إمكانية أن يستخدم كورونا كسلاح بيولوجي من قبل «لاعبين سيئين»، لاسيما ضد أهداف أمريكية رفيعة المستوى. ولفت المسؤولون إلى أن هذا التغير لا يعني أن الولايات المتحدة تعتقد أن العدوى ليست طبيعية المنشأ، مضيفين أن الاستخبارات تواصل التحقيق للكشف عن مصدر الفيروس، لكن ليست هناك حقائق تثبت الفرضية التي تنص على أن كورونا أنتج في مختبر سري في الصين. من جانب آخر، أعلن حاكم نيويورك، أندرو كومو، أن ما وصفه ب«الباب الخلفي» هو ما أتى بالوباء إلى الولاية وليس الصين. وأشار كومو، إلى أن سلالات الفيروس جاءت إلى ولايته من أوروبا وليس من الصين. وقال حاكم نيويورك: «فرضنا حظراً مبكراً على المسافرين من الصين، لوقف انتشار الفيروس». وأضاف: «أغلقنا الباب الأمامي لقدوم فيروس كورونا مع حظر السفر الصيني، وهو أمر كان سليماً، لكننا وقعنا في خطأ فادح، بتركنا الباب الخلفي مفتوحاً بعدم حظر السفر من أوروبا». (وكالات)
مشاركة :