بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اتصال هاتفي مع الدكتور سوبرامنيام جاي شانكار، وزير الشؤون الخارجية الهندي، علاقات الصداقة والتعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، فضلاً عن تطورات جائحة فيروس «كوفيد ـ 19» المستجد في العالم بشكل عام، وفي قارة آسيا على وجه الخصوص، والعمل والتنسيق المشترك القائم بين البلدين في مواجهتها.وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون من أجل احتواء تداعيات وتأثيرات فيروس «كورونا»، والعمل على تسيير الرحلات الجوية بين البلدين الصديقين في أقرب وقت ممكن. في الأثناء حثت دولة الإمارات بصفتها رئيسة مجموعة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي على التضامن مع الشعب الفلسطيني، واتخاذ مجموعة من التدابير لدعمه في التعامل مع جائحة فيروس «كورونا» المستجد.وأشارت خلال البيان الذي قدمته باسم المجموعة، للجلسة المفتوحة الربع سنوية التي عقدها مجلس الأمن، إلى أن الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية يعمل مثل بقية شعوب العالم على احتواء تفشي جائحة فيروس«كوفيد - 19» الذي يفرض تهديدات وتحديات صحية واقتصادية واجتماعية وأمنية غير مسبوقة.على صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مجموعة إرشادات ونصائح اجتماعية وصحية تتعلق بشروط تبادل الزيارات والعدد المسموح به، وطرق ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى السماح للأقرباء من الدرجة الأولى والثانية بتبادل الزيارات، على ألا يزيد عدد الموجودين في المكان على 5 أشخاص، وعدم السماح لكبار السن والمرضى وأصحاب الحالات الصحية المزمنة بمغادرة المنزل، وحظر توزيع الطعام من الأفراد إلا من خلال التوزيع الجماعي للطعام بإشراف الجمعيات الخيرية، والجهات الحكومية المعنية بذلك، فيما أعلنت حكومة دبي عن إطلاق دليل الرموز الإرشادية الموحد، لتوعية السكان عموماً ومستخدمي وسائل المواصلات العامة على وجه الخصوص، بالإجراءات الصحية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19». كشف اللواء طلال بالهول المفوض العام لمسار الأمن والعدل في مجلس دبي، وخليفة بن دراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، عن إطلاق وحدة الفحص المتنقلة ضمن مبادرة «فحصك علينا»، والخاصة بفحوص فيروس كورونا، حيث يأتي إطلاق الوحدة في إطار الجهود المستمرة لحكومة دبي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد ـ 19»، واستثمار الطاقات والموارد المحلية في ابتكار تقنيات تدعم الأطقم الصحية من المسعفين، والأطباء وأطقم التمريض، الذين يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس.