وصلت إلى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم، أولى الرحلات المخصصة لعودة المواطنين الراغبين بالعودة إلى المملكة، قادمة من العاصمة النمساوية فيينا، وعلى متنها عدد من المواطنين الراغبين في العودة من «النمسا، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، وتشيك، والمجر».وكان في استقبال المواطنين ممثلون عن وزارة الخارجية ووزارة السياحة ووزارة الصحة والهيئة العامة للطيران المدني، وطبقت كافة التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد.واتخذت الجهات الحكومية، ممثلة في وزارات الخارجية، والسياحة، والصحة، والهيئة العامة للطيران المدني، العديد من الخطوات والإجراءات والتدابير الوقائية، وتضمنت 12 مرحلة يتم تطبيقها منذ وصول المواطنين إلى مطار بلد المغادرة، وحتى وصولهم لمطارات المملكة وخروجهم منها.وتشمل المرحلة الأولى الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة، قبل صعودهم إلى الطائرة، التي روعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب، وعند وصول الرحلة إلى مطارات المملكة اتخذت هيئة الطيران المدني الإجراءات التي يتم من خلالها نزول الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب والانتشار داخل صالات السفر، بالإضافة إلى توفير منطقة تعقيم عند بوابة جسر الإركاب.وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين لأجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يتم عزل الراكب عن باقي الركاب من ثم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة، ويلزم على الركاب تعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول.وفي الخطوة الأخيرة يتم فرز الركاب عند الخروج من قبل وزارة الصحة ووزارة السياحة، في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب لوسائل النقل المخصصة لهم من أسطول النقل، إلى دور الضيافة التي أعدتها وزارة السياحة وتشرف عليها وزارة الصحة، وذلك لمدة 14 يومًا.
مشاركة :