شهدت المراكز التجارية والأسواق بإمارة رأس الخيمة، إقبالاً من الجمهور في أول أيام الشهر الفضيل مع طرح العروض الترويجية والتخفيضات على السلع والمواد الغذائية، ونفذت جميع منافذ البيع الإجراءات الاحترازية المطلوبة بالتباعد بين المتسوقين وعدم الزحام، وهي خطوات لاقت استحسان الجمهور. وطرحت العديد من المنافذ حملاتها الترويجية التي اشتملت على معظم السلع والسلال الرمضانية والتي تضم بين 12 و20 سعلة وتراوحت أسعارها بين 100 و 150 درهماً، وتراجعت أسعار البصل والطماطم لتسجل درهمين ونصف في بعض منافذ البيع. من ناحيتها، أكدت وزارة الاقتصاد أن جميع السلع متوفرة وبكميات كبيرة في الأسواق المحلية وأنها تراقب مع الجهات المحلية أسعار السلع وتوفرها بالكميات المطلوبة. وقال الدكتور هاشم النعيمي مدير إدارة حماية المستهلك بالوزارة: إن المراقبين تواجدوا في الأول من شهر رمضان المبارك في جميع المنافذ لرصد أي تغيرات في أسعار السلع أو عدم توفرها، مشيراً إلى أن جميع السلع متوفرة بكميات كبيرة وهو ما ساهم في استقرار أسعار السلع والمواد الغذائية، مشيراً إلى أن هناك رقابة مشددة على جميع منافذ البيع الكبرى والمتوسطة والبقالات وغيرها، محذراً من فرض غرامات فورية على أي منفذ بيع يتجاوز في الأسعار. وشهدت أسواق الخضراوات في الإمارة حركة دائبة أمس مع تراجع أسعار معظم الخضراوات المحلية خاصة الخضراوات الورقية والطماطم وغيرها بحسب تجار في السوق. وأشار أحمد التميمي مفتش ببلدية رأس الخيمة إلى أن أسواق الخضراوات شهدت إقبالاً كبيراً من المتسوقين من الأهالي والمقيمين في إمارة رأس الخيمة خاصة مع توفر الخضراوات الطازجة من المزارع المحلية بأسعار تنافسية. وقال محمد المنصوري متسوق بأحد المراكز: إن تطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا من قبل المراكز التجارية ومنافذ البيع ساهم بشكل كبير في تنظيم عمليات التسوق وتلاشي الخوف على المتسوقين، لافتاً إلى أن تنظيم الدخول وإجراء الفحوصات الأولية على جميع المتسوقين، وموضحاً أن الأسعار ممتازة وليست هناك أي فروق عن أسعار الأعوام الماضية على الرغم من الأزمة الكبيرة التي يمر بها العالم الآن والتي أثرت بدورها على أسعار السلع، مشيداً بالخطوات التي اتخذتها الدولة لتوفير السلع وزيادة المخزون الاستراتيجي والذي انعكس على توفر جميع احتياجات الأسر خلال الشهر الفضيل بالأسعار المناسبة. وقال أحمد الشحي من الجير: إن تطبيق التباعد في التسوق من قبل المراكز وطرح العروض السعرية جذب المتسوقين الذين كانوا يتخوفون خلال الفترة الماضية من الذهاب لمنافذ البيع التي كانت تشهد زحاماً خاصة في بداية الشهر الفضيل، مشيداً بتسهيل عملية المحاسبة وعدم انتظار الزبائن لفترات طويلة ما أدى لاختفاء الطوابير بجميع منافذ البيع.
مشاركة :