مكسيكو سيتي 23 إبريل 2020 (شينخوا) حللت دول أمريكا اللاتينية يوم الخميس خطواتها التالية، حيث تحل المواعيد النهائية لإنهاء الإغلاق في نهاية الشهر وسط تزايد عدد حالات الإصابة بكوفيد-19. تدرس بوليفيا، التي من المقرر أن تنهي فترة الإغلاق في 30 إبريل، الوضع لتحديد ما إذا كانت سترخي أم ستعزز لوائح التباعد الاجتماعي، هكذا قال يركو نونير وزير شؤون الرئاسة بالحكومة المؤقتة خلال مؤتمر صحفي. وأشار نونيز إلى أنه بالإضافة إلى المخاوف الصحية، هناك عوامل اقتصادية يجب أن تؤخذ في الاعتبار. فقد فرضت بوليفيا في بادئ الأمر قيودا جزئية على التنقل يوم 10 مارس، ثم وسعتها ومدتها يوم 26 مارس عندما تم الإعلان عن طوارئ صحية. وقال إن مجلس الوزراء المؤقت سيجتمع في الأسبوع المقبل لتقييم توصيات الهيئات الصحية ولجنة علمية، مضيفا أن هناك مناطق تسجل حالات إصابة متزايدة تتطلب "قرارات جذرية"، فيما شهدت مناطق أخرى توقفا في تسجيل إصابات جديدة. وسلجت بوليفيا 672 حالة إصابة و40 حالة وفاة بالفيروس حتى الآن. وبالفعل، ووافق مجلس الصحة العام في المكسيك بالإجماع على تمديد الإغلاق حتى 30 مايو وذلك من الموعد النهائي الأول وهو 30 إبريل، حيث توقعت السلطات تسجيل زيادة سريعة في حالات الإصابة والعلاج بالمستشفيات. وذكرت تشيلي أن 11812 شخصا قد ثبتت إصابتهم بالفيروس و168 توفوا به، بعد تسجيل 516 حالة إصابة جديدة في الـ24 ساعة الماضية. وقال وزير الصحة التشيلي خايمي ماناليتش إن المسؤولين اكتشفوا إصابات بين مجتمعات المهاجرين، داعيا إلى اتخاذ إجراءات خاصة مثل "نقلهم إلى أماكن يمكنهم فيها الخضوع لفترة الحجر الصحي بطريقة ملائمة ومحمية". وأشار إلى أنه في استجابة لحالات الإصابة التي ظهرت في السجون ببعض أنحاء البلاد، يعتزم المسؤولون "إقامة منطقة عزل لمن تُشخص حالتهم بأنهم مصابون بكوفيد-19" من أجل "الحد من العدوى بين نزلاء السجون". وفي الأرجنتين، حيث تم تسجيل 3288 حالة إصابة و159 حالة وفاة بالفيروس، تم إطلاق حملة لتعزيز التبرع بالدم بعدما أدت أوامر البقاء في المنزل إلى انخفاض حاد في المتبرعين ببنوك الدم. وذكرت مؤسسة بوينس آيرس لمراكز الدم أن التبرع بالدم انخفض بنسبة 80 في المائة، ما أدى إلى انخفاض الاحتياطيات المخصصة للعمليات الجراحية بشكل خطير. وتذكر الحملة السكان بأن التبرع بالدم يعد أحد الأنشطة الأساسية المسموح بها خلال فترة الإغلاق من 20 مارس إلى 26 إبريل. وصرحت ناتاليا فرنانديز، رئيسة جهود حملة التبرع بالدم التي تقوم بها مؤسسة بوينس آيرس لمراكز الدم، لوكالة الأنباء الصينية ((شينخوا)) "للأسف لا يمكن تصنيع الدم وهناك عمليات جراحية لا يمكن تأجيلها. نحن نعتمد على المتطوعين، لذلك ندعو جميع الأشخاص الأصحاء والقادرين على التبرع، بالتوجه إلى أقرب بنك دم...لمواصلة العطاء". وقد تم تمديد الموعد النهائي لإجراءات الإغلاق في بيرو من 26 إبريل إلى 10 مايو بعدما قامت السلطات بدراسة الوضع. وقد بلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بكوفيد-19 في البلاد 20 ألفا يوم الخميس. وأكدت البرازيل، أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، ارتفاع عدد حالات الإصابة لديها إلى 49492 وعدد الوفيات إلى 3313 بعد تسجيل 3735 حالة إصابة جديدة و407 حالات وفاة في الـ24 ساعة الماضية. وإن الحصيلة الإجمالية للوفيات تضع معدل الوفيات في البرازيل عند 6.7 في المائة مع تسجيل ولاية ساو باولو البرازيلية الأشد تضررا لـ16740 حالة.
مشاركة :