دخل نادي الشباب في نفق الأزمة الادارية بعد ان قدم الامير خالد بن سعد فجر أمس استقالته من رئاسة النادي وفق بيان صادر عن المركز الاعلامي بالنادي وهو الذي عاد اليها الصيف الماضي بعد غياب عشر سنوات ليحل بديلا لخالد البلطان دون ان يكون في خلده أن النادي العاصمي سيدخل في نفق الازمات المالية والادارية المظلم، التي تعيد النادي الى فترة الضعف الذي شجع عددا من الاندية الكبيرة على التهافت مجددا على لاعبيه وإغرائهم بالرحيل في الوقت الذي يحاول فيه خالد بن سعد اعادة الفريق الى دائرة المنافسة بعد ان نجح في التعاقد مع مدرب جديد له اسمه في عالم التدريب أملا في اعادة هيبة الفريق الذي يضم نخبة من من اللاعبين المميزين والذي كان يعقد عليهم خالد بن سعد الامل ويرى المتابعون للشأن الشباب ان استقالة الأمير خالد بن سعد، طبيعية جداً في ظل الظروف التي يمر بها النادي، بعد أن تخلى اعضاء الشرف عن دعمه، مما ساهم في اخفاق الاجتماعات التي عقدها في الساعات الماضية لايجاد حلول تمنع رحيل اللاعبين عن الفريق، ومن ابرزهم عبدالله الاسطا، نايف هزازي، حسن معاذ، عبدالملك الخيبري، عبدالمجيد الصليهم . الجدير بالذكر ان الامير خالد بن سعد كان يشكو في الفترة الاخيرة للمقربين إليه أن هناك ايد خفية تعبث باستقرار الفريق منذ تسلمه مهام رئاسة النادي، وانعكس ذلك على عطاء الليث في مسابقات الموسم المنقضي، وظهر الفريق بحال لم يعهده الشبابيون منذ سنوات طويلة جدا. المزيد من الصور :
مشاركة :