أكد ناجي جلول وزير التربية أن شهادة باكالوريا 2015 هي شهادة استحقاق وبدون "ماكياج" لأنها مثلت مرآة عاكسة لحقيقة المنظومة التعليمية في البلاد وقال أن نسبة النجاح المسجلة في الدورة الرئيسية لهذه السنة عكست عملية تضخيم النتائج التي كانت تتم في السابق و التي يقع فيها توظيف سياسة " فرّح أولاد الشعب وأسعد عائلاتهم " وبيّنت النتائج أن منظومة التعليم ليست منهارة كما عكست وجود أمل في إصلاح هذه المنظومة مستقبلا، وشدّد وزير التربية على أن إدارات وزارة التربية أمنت سير الامتحانات الوطنية في ظروف جيدة – رغم إضراب المعلمين - مؤكدا أنه اكتشف أخيرا أين يوجد البترول؟.في إشارة لحملة "أين البترول " وأوضح أن البترول الحقيقي يكمن في إدارات الوزارة الذين وصفهم ب"العائلة الجديدة " وقال الوزير - منتشيا بكسر شوكة المضربين الذين طالبوا بإقالته من منصبه - أنه لأجل ذلك قرر البقاء في منصبه و عدم مغادرته بقوله:" لقيت البترول في الوزارة و قررت باش نقعد". من جهته أكد الحبيب الصيد رئيس الحكومة أنه لا تراجع عن قرار الحكومة القاضي بالاقتطاع من أجور المضربين عن العمل في كل القطاعات"، مؤكدا حرص حكومته على تطبيق مقتضيات القوانين الجاري بها العمل على كل المضربين دون استثناء، ويأتي ذلك على خلفية تفاقم الإضرابات في العديد من القطاعات الحيوية في البلاد كالتعليم والصحة والكهرباء والنقل والوظيفة العمومية وغيرها مما عطل مصالح الدولة والمواطنين والسير العادي للمرفق العمومي.