طرق التعامل مع كبار السن لوقايتهم من فيروس كورونا

  • 4/25/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مع الالتزام بالإجراءات الوقائية بالبقاء في المنزل بهدف الحماية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 كان من الضروري أن نعرف كيفية التعامل مع كبار السن في ظل أزمة كورونا وهي الفئة التي بلغت 60 عامًا أو أكثر وهذ الفئة قدموا مساهمات عديدة في المجتمع ومنهم ما زال يقدم مساهمات في المجتمع كأعضاء أسرة ومتطوعين، وقد يصاب البعض منهم ببعض الاضطرابات النفسية كالقلق والتوتر في بعض الأحيان الاكتئاب، ويمثل كبار السن في مصر حوالي 7 % من السكان أي حوالي 7 مليون من التعداد السكاني.ومن اليوم الأول لظهور الإصابات بفيروس كورونا اهتمت وزارة الصحة والسكان نظرًا لطبيعة المرض بفئة كبار السن وقامت الوزارة بجهود مكثفة في إرسال مجموعة من الرسائل لكبار السن عن طريق تجميع كل المهتمين على أرض الواقع والذين يقدمون خدمات مُجتمعية والمهتمين بالصحة العامة والنفسية للمسنين لعمل إستراتيجية للوصول إلى أماكنهم أو من يراعيهم لمعرفة طبيعة حالتهم هل متواجدين في بيوتهم أو متواجدين في دور المسنين أو المستشفيات، وخصصت وزارة الصحة فريق مخصص من أجل تقديم الجهود لكبار السن. وتستعرض بوابة الفجر طرق التعامل مع كبار السن لوقايتهم ووقايتنا من كورونا كما أوضحت الدكتورة نها صبري رئيس وحدة طب نفسي المسنين بطب القصر العيني: 1- كيفية التعامل مع العند الزائد للكبار والاضطرابات النفسية مثل القلق والتوتر الزائد في هذه الفترة: للتعامل مع العند لابد من معرفة ما وراء هذا العند فبعض كبار السن كانت من عاداتهم أنشطة معينة مثل السفر لقضاء واستثمار وقت فراغهم وفي ظل الظروف الراهنة الأنشطة الاجتماعية منعدمة لتحقيق التباعد الاجتماعي، كبير السن صفته ليست العند ولكن لابد أن نوجه لكبير السن رسالة وهي أن له دور وهو القدوة في المجتمع فهو الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت والرسالة التي توجه لكبار السن التي تتطلب العند فيها شيئين هامين هي محاولة للسيطرة مثل التوجيه له بعمل هذا وعدم فعل هذا من غير أخذ رأيه ومن غير أن يكون هناك حوار للتوصل إلى قرار مشترك يأخذه ويقود به المجتمع، والرسالة الثانية هي رسالة تخويفية ولابد من احترام هذا أن معظم الرسائل والفئة الأكثر خطورة هي أصحاب الأمراض المزمنة بالإضافة إلى تقدمهم في العمر من الممكن سلوك مع شخص هو في مرحلة من العمر ومن الطبيعي أنه يقود حياته وأوجه له افعل هذا ولا تفعل هذا من غير مشاركته في القرار الخطوة التي سيفعلها هي العند. 2- أغلب كبار السن متقدمين كثيرا في العمر عن 60 عامًا يغلب على إحساسهم الشعور بالوحدة حيث لا توجد الأعمال التي كانوا يفعلونها قبل ذلك ولا يتلقون نفس الكم من الزيارات التي كانوا يتلقونها قبل ذلك أو كانوا قبل ذلك يقومون بالزيارات إلى أقاربهم أو أصدقائهم فحدث نوع من أنواع الفراغ والوحدة وبالتالي الأنشطة التعويضية أو تأهيل للنفس والبداية بالتأقلم مع المجتمع من خلال الخروج والذهاب للنوادي والجوامع أو الكنائس والاشتراك في رحلات وبالتالي عند الطلب بتوقيف هذه الأنشطة التعويضية فبالتالي يشعروا كبار السن بزيادة الوحدة وزيادة القلق والتوتر مع الرسائل التخويفية الموجودة وهنا يعد أمرًا هاما عند توجيه الرسائل لكبار السن من الضروري أن تكون رسالة مشتركة أي المشاركة مع كبار السن في القرار.3- البديل في ظل أزمة كورونا للأنشطة التعويضية التي كان يقوم بها كبار السن قبل هذه الأزمة خاصة أن معظم كبار السن الذين يقومون بهذه النوعية من الأنشطة يكونون على اتصال بالمجتمع وبالتالي يستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والانستجرام وتويتر وغيرها ويستطيعوا عمل مكالمات مرئية على التليفون، والطلب من كبار السن أن ينقلوا خبراتهم ونقول لهم جميعنا مررنا بفترات كان لا بد فيها من البقاء في المنزل، معظم كبار السن كان خروجهم في شبابهم أقل من الآن وبالتالي لديهم رصيد من الخبرات والمعلومات عن مثل هذه الظروف كانوا يستخدمونها قديما فأطلب منهم المساعدة أي أشارك كبار السن في أن يساعدوننا بخبراتهم الحياتية كيف أقضي الوقت في المنزل سيخبروننا بأشياء كثيرة.4- كثرة السؤال على كبار السن مرة أو أكثر في اليوم. 5- تعليم كبار السن أشياء تكنولوجية جديدة عن طريق المكالمات المرئية لكسر الوحدة.6- في حالة إذا كان هناك شخص يرعى كبار السن أو يقوم بتوصيل الطلبات لهم فلابد من أن يكون شخص نثق فيه وأن يكون بصحة جيدة وتكون معاملته جيدة لكبار السن عن طريق المشاركة معهم في الحديث وهذا يُشعر كبار السن أنهم مسئولين معنا في قيادة حياتهم.7- توجيه كبار السن لممارسة الأنشطة التي كانوا يقومون بها قديما مثل التريكو، وغيرها مما له دور في تخفيف حدة القلق والتوتر والشعور بالوحدة.

مشاركة :