أكد قائد قوة أمن المسجد النبوي الشريف العميد عبدالرحمن المشحن ل"الرياض" أن إدارته شرعت في تطبيق الخطة الأمنية الخاصة بشهر رمضان المبارك في الخامس والعشرين من شهر شعبان المنصرم وذلك بالتزامن مع توافد آلاف الزوار والمعتمرين من داخل وخارج المملكة، مؤكدا أن الخطة مبنية على ثلاثة محاور رئيسة: أمنية وتنظيمية وإنسانية. وقال المشحن في حديثه عن الجانب الأمني: إن إدارته ترصد حركة المصلين والزوار داخل الحرم وخارجه من خلال استخدام عدد كبير من كاميرات المراقبة التي تغطي جميع المواقع بما فيها الساحات والسطوح والمواقف ومقبرة البقيع، لافتا إلى أن منها ما هو ثابت ومنها ما تتم إدارته بأيدي العاملين بغرفة المراقبة الأمنية على مدار الساعة، مشيرا إلى أن دور ومسؤوليات غرفة المراقبة الأمنية تتضاعف بالتقنية الحديثة الموجودة التي تؤدي دورا رئيسيًا داخل المسجد بحفظ الأمن للزوار والمعتمرين ودعمها بالكوادر البشرية لإعطاء الصورة الواضحة عن المسجد بالتصوير الموثق على مدار الساعة والذي يمكن من معرفة أماكن الازدحام والاختناقات وحدوث الإشكاليات حتى على مستوى المخالفات والظواهر السلبية، مشيرا إلى أن غرفة المراقبة الأمنية تتولى أيضا متابعة الأشخاص الذين يحاولون أن يعكروا الصفو أو يوظفوا الازدحام توظيفا سلبيا، مشيدا بدور القوة الأمنية النسائية في خدمة الزائرات على مدار السنة وفي شهر رمضان المبارك، وعمل هذه القوة في توفير أقصى درجات الأمان لهن. مهامنا أمنية وتنظيمية وإنسانية.. والقوة النسائية أثبتت جدارتها في خدمة الزائرات وأضاف المشحن بأن إدارته تولي الجانب الإنساني جل الاهتمام وفي مقدمة ذلك المحافظة على الأطفال التائهين حتى حضور ذويهم وتسليمهم لهم، ومساعدة كبار السن، وإرشادهم إلى مقارهم، والعمل على تسليم المفقودات لأصحابها، وتقديم خدمات إسعافية بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي. وقال قائد القوة: هذا العام شهد دعما كبيرا من الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام من خلال تعزيز القوة بعدد من الضباط والأفراد، وكذلك من اللواء الدكتور سعود الخليوي مساعد مدير الأمن العام لشؤون الحج والعمرة، ومدير شرطة المنطقة اللواء عبدالهادي الشهراني. وفي ختام حديثه رفع العميد المشحن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بشهر رمضان المبارك، مشيدا بما تقدمه القيادة الحكيمة من خدمات جليلة للحجاج والزوار والمعتمرين وما يلمسه القاصي والداني من عناية بالحرمين الشريفين وكل ما يهم أمر الإسلام وقضايا المسلمين، منوها باهتمام سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان ومتابعته وإشرافه المباشر وتوجيهه ببذل قصارى الجهد في خدمة الزوار والمصلين وقاصدي المدينة المنورة.
مشاركة :