قليلون جداً أولئك الذين حفروا أسماءهم على جدار الزمن، فعشق الزمن إيمانهم وصبرهم وكفاحهم، وراح يتنقل ببصماتهم من عصر إلى عصر، ومن جيل إلى جيل، ولما كان الجزاء من جنس العمل، ما انفكت الأجيال تمعن في التفاعل مع سيرهم ومشوار عطاءاتهم؛ تتحسس معاناتهم، وتتعايش مع أنفاسهم، وتجدد لهم العهد على الوفاء لتضحياتهم، والوعد بمواصلة الخطى للمضي قدماً نحو تحقيق الآمال.
مشاركة :