عثر باحثون في القطب الجنوبي المتجمد، على بقايا ضفدع يعوده عمره إلى 40 مليون سنة، متوقعين أن القطب كان في يومٍ ما أكثر دفئًا وتعيش فيه أنواع مختلفة من المخلوقات البرية. ويرى الباحثون، أن هذا الاكتشاف يدل على أن القطب الجنوبي المتجمد كان مغطى بالغابات الكثيفة، مؤكدين أن هذا النوع من الضفادع لا زال يعيش في الكثير من المناطق الدافئة في تشيلي. وأشاروا إلى أن الفترة التي عاش فيها هذا الضفدع بقارة أنتاركتيكا في القطب الجنوب المتجمد، كان الطقس مختلفا عما هو عليه الآن بشكل كبير وأشبه بالمناخ الموجود حاليًا في فنزويلا وأمريكا الجنوبية.
مشاركة :