أكدت المؤسسة الخيرية الطبية العالمية، أطباء بلا حدود (MSF)، أن تدابير مكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في شمال شرق سوريا، والتي تسيطر القوات الكردية على جزء كبير منها، ليست كافية لأن المنطقة تفتقر إلى الاختبارات المعملية وليس لديها ما يكفي.وقال ويل تورنر، مدير الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في سوريا، لـ وكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية إن «تسع سنوات من الصراع في سوريا ادت إلى ضعف النظام الصحي في سوريا، ومع ذلك ، بالنسبة للجزء الشمالي الشرقي من البلاد حيث ندعم ونعمل مع السلطات الصحية المحلية، نشعر بقلق بالغ من عدم وجود اختبارات معملية، وغياب الرعاية الصحية»وأضاف تورنر، أن البحث عن المفقودين وعدم كفاية قدرة المستشفى لإدارة المرضى وقلة توفر معدات الحماية الشخصية تؤثر في قدرة الأطباء على مواجهة فيروس كورونا في شمال شرق سوريا، كما أن المعدات ليست كافية تقريبًا، في الوقت الذي يشهد زيادة كبيرة في المساعدة من الجهات الصحية والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة.وشدد «تورنر» أيضا على نقص العاملين الطبيين العاملين على الأرض في شمال سوريا.وختم بالقول «هناك نقص في معدات الحماية الشخصية والأدوية والمعدات المتخصصة لرعاية المرضى الحرجة، هناك حاجة ماسة إلى قدرات الاختبار والمختبرات في الجزء الشمالي من البلاد، ولكن هناك أيضًا نقص في الطاقم الطبي».وسجلت السلطات الصحية في الحكومة السورية 42 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى الخميس الماضي، وتوفي ثلاثة مرضى وتعافى ستة.وقال أحمد طعمة، ممثل المعارضة السورية في محادثات السلام بأستانا، إنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بفيروسات كورونا بين السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة في محافظة إدلب الشمالية الغربية. وطبقًا له، تم تدريب الأطباء في إدلب بعد وصول معدات تقنية جديدة إلى المحافظة، والآن يمكنهم علاج المرضى الذين ثبتت إصابتهم بـ كوفيد 19.