قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن الحكومة الأميركية تدرس الحصول على حصص في شركات طاقة أميركية كخيار محتمل في ظل سعيها لمساعدة قطاع النفط والغاز بالبلاد في ظل تفشي فيروس كورونا. وقال ترمب، متحدثا بصحبة منوتشين خلال مناسبة بالبيت الأبيض، إنه يريد مساعدة قطاع النفط والغاز، واقترح إمكانية شراء الحكومة الاتحادية الوقود من أجل البلاد مقدما، وكذلك شراء تذاكر طيران مقدما. وقال منوتشين "نبحث مجموعة كاملة من البدائل". وفي إشارة إلى حصص أسهم محتملة، قال منوتشين "يمكنك افتراض أن ذلك أحد البدائل، لكن هناك الكثير منها". يتضرر قطاع النفط بشدة من التراجع الهائل في الطلب، إذ يغلق فيروس كورونا فعليا الاقتصادات حول العالم. وقال ترمب إن "نشاط الطاقة شديد الأهمية بالنسبة لي، وسنبنيه. أضر هذا فعلا بنشاط الطاقة شأنه شأن أي نشاط آخر لأنها جميعا منيت بالضربة - الإمداد يواصل القدوم". ساعد ترمب على التفاوض بشأن خفض الإنتاج من أوبك ودول أخرى بينها روسيا، لكن الخطوة لم تقض على فائض المعروض بالسوق. وشجع الرئيس منوتشين على النظر في شراء النفط لاستخدامه فيما بعد. وذكر ترمب أن "الولايات المتحدة هي أكبر مستخدم للنفط. يمكننا شراء النفط بسعر عظيم في المستقبل. يعطيهم هذا السيولة التي يحتاجونها، ولدينا نفط بسعر عظيم في المستقبل." وقال ترمب أيضا إن روسيا والسعودية يمكنهما تنفيذ المزيد من تخفيضات الإنتاج وسط التخمة بسوق النفط في ظل الجائحة، مضيفا أن تكساس وأوكلاهوما ونورث داكوتا تخفض الإنتاج، وكذلك كندا. وقال ترمب عن مثل تلك التخفيضات "ستكون طبيعية في هذه المرحلة". يتردد ترمب في تنفيذ تخفيض منسق لإنتاج النفط من قطاع الطاقة الأميركي، قائلا إن التخفيضات جارية بالفعل بسبب إجبار السوق.
مشاركة :