فيفاء (صدى): على الرغم من اندثار عادة اطلاق النار في فيفاء عند حلول شهر رمضان المبارك إلا أنها لا زالت محفورة في ذاكرة المواطنين ، ومرتبطة بوجدانهم . وتعود هذه العادة إلى عشرات السنين حين كانت وسائل الإعلام غير متاحة ، وكان الراديو لدى عائلات معينة ، فيلجأ رجال فيفاء لإطلاق النار عند الأحداث الهامة كحلول رمضان أو العيدين أو حتى حينما يرغبون في جمع الأهالي لإخبارهم بشئ هام . ومع وفرة وسائل الإعلام والتكنولوجيا انقرضت هذه العادة ، إلا أنها لازالت عالقة بالأذهان وتجسد أهم مظاهر الحياة القديمة .
مشاركة :