متابعة: ضمياء فالح كشفت «الصن» البريطانية عن ارتفاع رهان مشجعي نادي نيوكاسل الإنجليزي من 500/1 الى 16/1فيما يخص فوز الفريق بلقب الدوري الممتاز في الـ5 سنوات المقبلة بعد إتمام صفقة بيعه لمجموعة يترأسها الصندوق السيادي للاستثمار السعودي (بنسبة 80 في المئة) مقابل 300 مليون استرليني. وارتفع كذلك رهان المشجعين على إحراز الفريق لقب أوروبا في الـ 10 سنوات المقبلة من 500/1 إلى 20/1.وقال مهاجم توتنهام ومانشستر يونايتد السابق البلغاري برباتوف إن تعيين الأرجنتيني بوكتينيو، مدرب توتنهام السابق، مدرباً لنيوكاسل سيجذب أسماء كبيرة مثل الويلزي جاريث بيل جناح ريال مدريد الإسباني. وأضاف برباتوف: «إذا كانوا يهدفون إلى تعيين بوكتينيو ستكون هذه خطوة كبيرة للأمام وأول إشارة لجدية المالكين الجدد في شراء لاعبين نجوم، بوكتينيو اسم جذاب في صفقات النجوم وأعرف أن بيل واحد من الأسماء التي ربطتها تقارير بنيوكاسل»، وتابع برباتوف: «بوكتينيو أثبت أنه واحد من أفضل المدربين في العالم لكن السؤال الأهم، هل يرغب بوكتينيو في تدريب نيوكاسل بعدما ربطته شائعات بتدريب مانشستر يونايتد وريال مدريد؟ لا أقصد التقليل من نيوكاسل لكنّ هناك فارقاً، أكبر عنصر إقناع للمدرب كي يذهب لمعقل سانت جيمس بارك هو التمويل لشراء لاعبين».وسلطت الصحف البريطانية الضوء على ياسر الروميان (50 عاماً) المرشح لرئاسة مجلس إدارة نيوكاسل الجديدة وكتبت: «هو واحد من أهم الشخصيات المؤثرة في الساحة السعودية رغم كونه ليس من العائلة المالكة ويحظى بثقة ولي العهد محمد بن سلمان ولهذا جعله مديراً للصندوق السيادي للاستثمار والمقدرة قيمته حالياً بـ 270 مليار استرليني وفي مجلس إدارة أرامكو ومجلس إدارة أوبر ومجموعة سوفت بنك. ساعد الروميان في استضافة الأحداث الرياضية في السعودية ومنها نزال أنتوني جوشوا وأندي رويز على لقب الوزن الثقيل العالمي وبطولة أوروبا للجولف، وهي الرياضة التي يحبها الروميان ويتشارك في حبها مع نجم الريال بيل، علاوة على استضافة آخر بطولتي كأس سوبر إيطالي بضمنها فوز اليوفنتوس باللقب في 2018 والتي سجل فيها كريستيانو رونالدو هدف الفوز، ويحتاج الروميان خريج جامعة هارفرد قسم التجارة والأعمال إلى موافقة رابطة البرمييرليج على مواصفاته الشخصية ويبدو أن الروميان الذي بدأ مسيرته كمستثمر مصرفي حاز ما يكفي من الإعجاب لدخول الشقيقين روبن وأماندا ستيفلي معه في الصفقة.ويقول الروميان عند سؤاله عما يبحث عنه في أي صفقة للصندوق: «جوابي بسيط وقصير، مضاعفة العوائد، ليست لديّ أية أحكام مسبقة حول أي بلد، أول شيء ننظر إليه بالطبع هو العائد التجاري إذا كان الاستثمار عالمياً لكن في نفس الوقت إذا كانت الصفقة استراتيجية، كما هو الحال في المجال الرياضي على سبيل المثال، لا نمانع في تقليل نسبة العوائد التجارية طالما أن الصفقة ستعود بالنفع على بلادنا».
مشاركة :