أطلق ملثمان يركبان دراجة نارية صباح أمس الجمعة، أعيرة نارية على عنصر في الجيش اللبناني في طرابلس، مما أدى لإصابته ونقله للمستشفى، وأفادت تقارير للجيش اللبناني، أن الجندي أصيب بطلقتين، واحدة في رقبته والثانية في بطنه، ونقل إلى المستشفى الإسلامي بالمدينة لتلقي العلاج، فيما رفض مفتي طرابلس وشمال لبنان مالك الشعار، التعرض لأي مواطنين من منطقة جبل محسن في طرابلس (ذات الغالبية العلوية على خلفية الاشتباكات في المدينة، والاتهامات لبعض أبناء المنطقة في تفجير مسجدين بطرابلس)، وقال الشعار في تصريح صحافي أمس: إنه لا يجوز أن يؤخذ البريء بجريمة المجرم الآثم»، معتبرًا أن «التعرض لمواطنين من جبل محسن في طرابلس تأباه قيمنا الدينية والإنسانية، وهو غريب عن عادات المدينة وتقاليد أهلها»، ودعا «أبناء طرابلس إلى انتظار نتائج التحقيقات في تفجيرات المسجدين»، مشددًا على وجوب أن يأخذ القضاء مداه دون خطوط حمر أو صُفر، فالمدان يجب أن يعاقب والبريء يخلى سبيله».
مشاركة :