نجح فريق طبي من مستشفى الملك فهد في الهفوف، بمعالجة آفة حبيبية عملاقة الخلية في الفك السفلي، بإشراف ومتابعة الدكتور محمد حسين البودبيج، الذي أوضح أن «المريضة البالغة من العمر 14 عاماً، تم علاجها دوائياً باستخدام الحقن المباشر في الورم أسبوعياً، لمدة ستة أسابيع كطريقة بديلة للطرق الجراحية التقليدية لاستئصال مثل هذه الآفات الفموية، وما ينتج منها من نقص في عظام الفكين، وما تحتاجه من تطعيم أو ترقيع عظمي لتفادي التشوهات بعد الجراحة، وكذلك ما قد ينتج من انتكاسة ورجوع للآفة بعد الاستئصال الذي تصل نسبته إلى 70 في المئة». وقال البودبيج: «إن العلاج بهذه الطريقة يتم بعد تشخيص الحالة، واستثناء غيرها من الحالات المشابهة من الأورام، أو زيادة إفراز غدد جار الدرقية بالتحاليل المخبرية والأشعة وأخذ خزعة من الآفة»، لافتاً إلى متابعة الحالة لمدة أربعة أشهر وتم الوصول إلى نتائج ممتازة، إذ تشكل العظم لملء النقص الذي نتج من تآكل الفك من تلك الآفة. علماً أن مثل هذه الحالات تتطلب المتابعة لمدة طويلة، وسيتم ذلك على فترات منتظمة».
مشاركة :