جامعة الملك عبدالعزيز تنظم ملتقى مهارات لمناقشة التعامل مع جائحة كورونا وطرق إدارة الأعمال

  • 4/25/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

التحلية: سعد المالكي نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ملتقى مهارات والذي شهد تنظيم (13) محاضرة تثقيفية توعويَّة عن بُعد توزَّعت على مدار عشرة أيام قدمها نخبة من ذوي الخبرة والاختصاص، ابتداءً من يوم الأحد الموافق (12 /8 /1441هـ)، واختتمت سلسلة محاضرات وبرامج الملتقى في يوم الأربعاء الموافق (29 /8 /1441هـ) ، تناولت جميعها الحديث عن جائحة فيروس كورونا المستجد من نواح متعددة: (العلميَّة، الصحيَّة، النَّفسيَّة، الاجتماعيَّة، التعليميَّة، الوظيفيَّة، الاقتصاديَّة، السياسيَّة، النَّموذج السعودي النَّاجح في التَّعامل مع أزمة فيروس كورونا)، وقد لاقت إقبالاً كبيرًا من الحضور الذين بلغ عددهم الكلِّي (1200) مستفيدًا. وأوصى المتحدثون في ختام الملتقى باستحداث وحدة جديدة يجري العمل على تحديد مهامها ومسؤوليَّاتها وصلاحيَّاتها بمسمَّى (وحدة استمراريَّة إدارة الأعمال) تتولَّى وضع خطَّة طوارئ لإدارة استمراريَّة الأعمال على مستوى قطاعات الجامعة وفق معايير الجودة، كما تضمنت التوصيات وضع آلية للتعافي والنُّهوض بعد الأزمات والحالات الطَّارئة تضمن إلى حدٍّ ما عودة الحياة إلى سابق عهدها (التَّعافي بعد أزمة فيروس كورونا) بالتَّعاون مع قطاعات الاستجابة السَّريعة، بالإضافة لمراجعة خطط الطَّوارئ الخاصَّة بالجامعة لتحديد كيفيَّة إدارتها بوضع الإجراءات التَّصحيحيَّة المناسبة وفقًا للمستهدفات الحالية والمستقبليَّة ممَّا سينعكس إيجابيًّا على بيئة العمل ككل، إلى جانب تشجيع ودعم المبادرات والمشاريع البحثية التنافسيَّة في مجال إدارة الأزمات في المؤسَّسات التَّعليميَّة من خلال إشراك منسوبي الجامعة وبالتَّحديد: (موظَّفي مركز الطَّوارئ والكوارث، منسِّقي السَّلامة والطَّوارئ) في إدارة الأزمات، ومعالجة آثارها على المدى القريب والبعيد. ويعدّ الملتقى نموذج من النماذج التي تُثبت الدَّور المحوريَّ والمجتمعيَّ للمؤسَّسات التَّعليميَّة في التَّعاون من أجل تجاوز مثل هذه الأزمات، حيث تهدف الجامعة بالدرجة الأولى إلى  ضمان وصول رسائل التَّوعية والتَّثقيف بمخاطر فيروس كورونا بفاعليَّة وبصيغة مبسطة للمتلقي استشعارًا منا للمسؤوليَّة تجاه مجتمعنا، والتَّثقيف المعنيُّ لا يقف عند حدِّ الأزمة ذاتها بل يتجاوزها إلى التَّعريف وتسليط الضَّوء على الدَّور الذي يقوم به (مركز الطَّوارئ والكوارث) في مثل هذه الأحداث، وأيضًا الدَّور المهمُّ الذي يقوم به منسِّقو السَّلامة والطَّوارئ في كلِّ قطاعٍ من حيث الاستعداد والجاهزيَّة للتَّعامل النَّاجح مع حالات الطَّوارئ والأزمات، إضافةً إلى عمق النظرة لتعزيز دورنا في المرحلة القادمة ببذل المزيد من الجهد بالتَّعاون مع جميع القطاعات.

مشاركة :