كشف خطاب اطلعت عليه رويترز أن دويتشه بنك رفض طلبا من أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي للحصول على معلومات بشأن معاملات أجراها البنك الألماني مع الرئيس دونالد ترامب وأسرته في الآونة الأخيرة. وطلب 4 من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين بقيادة إليزابيث وارن هذا الشهر تفاصيل من كريستيان سوينج الرئيس التنفيذي لدويتشه بنك بشأن معاملات البنك هذا العام مع ترامب وشركات أسرته. وتشير ملفات إلى أن دويتشه بنك من أكبر المقرضين للفنادق وملاعب الجولف وغيرها من العقارات التي يملكها ترامب. ويشعر أعضاء مجلس الشيوخ بقلق من أن يكون البنك قد منح أسرة ترامب معاملة تفضيلية في إعادة سداد القروض في أعقاب تفشي فيروس كورونا فيما يظل البنك نفسه قيد تحقيقات تجريها وزارة العدل الأمريكية. ورفضت شركة أكين جامب القانونية التي تمثل البنك في الخطاب المؤرخ بيوم 21 أبريل نيسان طلب أعضاء مجلس الشيوخ لدواعي الخصوصية. وكتبت في الخطاب «نأمل أن تتفهموا حاجة دويتشه بنك لاحترام الحدود القانونية والتعاقدية القائمة فيما يتعلق بمثل هذه المعلومات السرية». وامتنع دويتشه بنك عن التعقيب. ولم يرد البيت الأبيض ومؤسسة ترامب وشركات كوشنر وأكين جامب والسناتور وارن على طلبات للتعقيب خارج ساعات العمل.
مشاركة :