أوقف شرطي في العاصمة الصومالية على خلفية حادث إطلاق نار دموي أسفر عن مقتل مدني واحد على الأقل أثناء إنفاذ القيود المفروضة لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال زميله الشرطي أحمد موسى اليوم السبت. أثار إطلاق النار الذي وقع مساء الجمعة احتجاجات في مقديشو بمشاركة حشود من الشباب الغاضبين الذين أحرقوا إطارات سيارات وطالبوا بالعدالة. وساد غضب متزايد بين بعض المواطنين إزاء انتهاكات مزعومة من قوات الأمن، بما في ذلك الضرب، أثناء تنفيذ القيود المتعلقة بالفيروس المستجد. ويتسنى سماع هتافات مثل “لا للشرطة، لا لحظر التجوال”. في حين خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع وألحقوا أضرارا بمعلم يخص الشرطة عند مفترق طرق بالمدينة. وأقال قائد شرطة البلاد اليوم المفوض المسؤول عن الأمن في منطقة بوندير، حيث وقع إطلاق النار. يشار إلى أن الصومال به أحد أضعف النظم الصحية في العالم، وتتزايد حالات الإصابة بالفيروس المستجد سريعا هناك. وسجلت الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي أكثر من 325 حالة إصابة حتى اليوم.
مشاركة :