كشفت "دارة الملك عبدالعزيز" من خلال تصميم (إنفوجرافيك) نشرته اليوم عبر منصتها الرسمية في "تويتر"، أن تسمية الشهر الكريم بـ"رمضان" تُنسب إلى وقت وقوعه في موسم الحر الشديد، ولكونه يرمض الذنوب أي يحرقها. وقيل: إن العرب اعتادوا رمض أسلحتهم "دقّها وتجهيزها" في رمضان؛ استعداداً للحرب في شوال قبل حلول الأشهر الحرم. وقالت "الدارة": من أسماء الشهر الكريم ما كان يُسمى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم بـ"المرزوق" أي المرزوق أهله من الخيرات. وشهد أيضاً أهم 5 أحداث رمضانية في التاريخ الإسلامي، والتي هي نزول القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وغزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة، وفتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، وفتح المسلمين للأندلس بقيادة طارق بن زياد سنة 92هـ، وأخيراً، هزم الجيش الإسلامي حشود التتار بقيادة الظاهر بيبرس سنة 658هـ. وأشارت إلى أن أول شهر صامه المسلمون بأنه قبل 1397 سنة، ووافق ذلك يوم الأحد 26 فبراير 623م، وأمّا العام الثاني لهم في الصيام فوافق يوم الجمعة 15 فبراير 624م. والعام الثالث وافق يوم الثلاثاء 4 فبراير 625م. جدير بالذكر أن "دارة الملك عبدالعزيز" أطلقت في أول أيام شهر رمضان "منتدى الدارة" الذي سيتحدّث فيه نخبة من المتخصصين في الدراسات التاريخية والحضارة الإسلامية عن موضوعات متنوّعة تمتد حتى نهاية الشهر الكريم، عبر التقنية الافتراضية، كما أعدتْ سلسلة عن أهم الأحداث التاريخية الرمضانية، بالإضافة لتسليط الضوء على أشهر أئمة الحرم المكي والمدني المعاصرين.