عدّ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- التي ألقاها بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعماً كبيراً لمشاعر المواطنين والمقيمين في المملكة في ظل هذه الظروف التي يعيشها جميع الناس على وجه المعمورة، التي منعتهم من ممارسة عباداتهم وحياتهم العامة من أجل المحافظة على سلامتهم وصحتهم من هذا الوباء. وقال “السديس”: إن استشعار خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- مشاعر المسلمين وتعلقهم بمساجدهم وصلاة الجماعة عندما قال: “أصدقكم القول أني أتألم أن يدخل علينا هذا الشهر العظيم في ظل ظروف لا تتاح لنا فيها فرصة صلاة الجماعة، وأداء التراويح والقيام في بيوت الله؛ بسبب الإجراءات الاحترازية للمحافظة على أرواح الناس وصحتهم في مواجهة جائحة فيروس “كورونا” المستجد” إنما هو دليل على عظم المسؤولية والاستشعار لما يحمله المواطن والمقيم من محبة لعباداتهم ومساجدهم، ولا يشارك الناس عواطفهم وألمهم إلا قيادة صادقة وواعية يهمها دينها وشعبها وسلامة جميع الناس وما هذه السمات العظيمة إلا دليل أن هذه القيادة قيادة عظيمة يهمها كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد، وهذا ما عهدناه منذ تأسيس هذه الدولة المباركة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز -رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله . ودعا الشيخ السديس الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة وأمنها ورجال الأمن وأبطال “الصحة”، وأن يزيح هذه الغمة عن جميع الناس.
مشاركة :