قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يجوز للصائم أن يتبرع بالدم في نهار رمضان، وهذا لا يؤثر في صحة الصوم.وأضاف الأزهر في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للصائم أن يتبرع بالدم؟ وهل يؤثر ذلك في صحة الصوم؟» أنه يجوز للصائم أن يتبرع بالدم إذا لم يؤثر ذلك على صحته، بل يُندب إذا احتاج إليه إنسان آخر، ولا أثر لهذا على صحة صومه.وتابع: وقد قاس بعض الفقهاء ذلك على الحجامة لعلة خروج الدم في كليهما، والمُفتى به أن التبرع بالدمِ لا يفطر به الصائم.أداب وسنن الصوم قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن للصوم سنن ومستحبات وأداب حيث أنه يسن للصائم السحور لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) «تسحروا فإن فى السحور بركة» .كما يسن للصائم أيضا تأخير السحور كما جاء فى الصحيحين عن النبي (صلى الله عليه وسلم) «أنه تسحر مع الصحابة ثم خرج الى الصلاة فقال قائل كم كان بين الأذان والسحور قال قدر قراءة خمسين أية».وأضاف مركز الأزهر، في إجابته على سؤال « هل للصوم سنن ومستحبات وأداب؟»، أن من سنن الصيام أيضا تعجيل الفطر على صلاة المغرب كما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يفعل كان يقدم الفطر على الصلاة، كذلك من السنن أيضا الدعاء عند الإفطار كما كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يدعو الله عند فطره فكان يقول «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وبك آمنت وعليك توكلت ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله»، أيضًا من سنن الصيام أن الصائم كما يمتنع عن الطعام والشراب فإنه يمتنع عن فعل المحرم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه».حكم تبييت نية الصوم في كل ليلة من رمضانقال الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن تكفي نية واحدة لصوم رمضان في أول ليلة منه، وصوم المسلم صحيح ولو لم ينوِ بقية الليالي.وأضاف «فخر» في فتوى له، أن الفقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة رأوا وجوب تبييت نية الصوم في كل ليلة من رمضان؛ بحجة أن كل يوم عبادة مستقلة.وأشار إلى أن المالكية ورواية عند الحنابلة وزُفر بن الهذيل العنبري التميمي من الحنفية رأوا وجوب النية في الليلة الأولى من رمضان ويستحب في بقية الليالي، بحجة أن الشهر كله عبادة واحدة، لذا يجوز الأخذ بأي رأي شئت.