هى شجرة نادرة لها قدسية خاصة متفردة لها خواص خاصة غير موجودة فى أى نبات عليق بسيناء حيث يوجد شجر عليق فى نفس المنطقة بسانت كاترين وشجرة عليق بأحد الفنادق بطور سيناء لكن العليقة المقدسة أوراقها خضراء طول العام وليس لها ثمرة . وعن أسرار هذه الشجرة: يوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء أن الحقائق الدينية والتاريخية تؤكد أن هذه الشجرة هى الذى ناجى عندها نبى الله موسى وظلت الشجرة مشتعلة ورغم ذلك لم تحترق فلا النار أحرقت الشجرة ولا مائية الشجرة وخضرتها أطفأت النار لذلك أطلق عليها العليقة المشتعلة وقد فشلت كل محاولات العلماء فى العالم فى زراعتها بعد أن أخذوا منها أجزاء خاصة فى عام 1216م وأضاف الدكتور ريحان أن الحقائق التاريخية تؤكد وجود هذه الشجرة فحين جاءت الإمبراطورة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين فى أول رحلة تاريخية للحج المسيحى إلى القدس وسيناء شاهدت الشجرة وبنت كنيسة بجوارها خلّدت الشجرة وأطلقت عليها كنيسة العذراء مريم وهى الكنيسة الموجودة حتى الآن داخل دير سانت كاترين. ويشير إلى أن الدخول إلى كنيسة العليقة الملتهبة يتم عبر بابين بالحجرتين الشمالية والجنوبية على جانبى شرقية كنيسة التجلى بالدير، وتنخفض أرضيتها 70سم عن أرضية كنيسة التجلى، مساحتها 5م طولًا، 3م عرضًا، و تحوى مذبحًا دائريًا صغير مقام على أعمدة رخامية فوق بلاطة رخامية تحدد الموقع الحقيقى للشجرة ويقال أن جذورها لا تزال باقية فى هذا الموقع ولا يدخل هذه الكنيسة أحد إلا ويخلع نعليه خارج بابها تأسيًا بنبى الله موسى عليه السلام عند اقترابه من العليقة .
مشاركة :