استمرار تعقيم مسجد عمر مكرم بالقاهرة للمرة الثانية على التوالي..فيديو

  • 4/26/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، إنه للمرة الثانية على التوالى، انتهت أعمال رش وتعقيم مسجد عمر مكرم، اليوم، حرصًا على نظافة المسجد وملحقاته حتى في أوقات تعليق صلوات الجُمع والجماعات.اقرأ أيضًا:مظهر شاهين يرفع أذان ظهر الجمعة من مسجد عمر مكرم.. فيديو وكانت وزارة الأوقاف، قالت إننا على أمل في الله (عز وجل) بقرب زوال الغمة، مؤكدة أنها بدأت من الآن في إعداد وتجهيز المساجد وصيانتها، مع تجهيز أكثر من 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش المساجد، مع خطة كبرى للنظافة والتعقيم المستمر.وأكدت الوزارة فى بيان لها اليوم، أنه تم تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة تصنيع كبائن التعقيم لاستخدامها بالمساجد بإذن الله تعالى، مع الاستعداد لتخريج الدفعة الأولى من محفظى القرآن الكريم والتوسع في المدارس والمقارئ القرآنية على مستوى الجمهورية، وتفعيل مدارس تحفيظ القرآن الكريم الصيفية ، وسيجعل الله (عز وجل) بعد عسر يسرًا بمنه وفضله وكرمه .وقالت وزارة الأوقاف، إن رسالتها ودورها ومهمتها الحقيقية هى بناء المساجد وفتح المساجد وعمارة المساجد وقراءة القرآن الكريم ونشر صحيح الدين وأن ما تم من عدد المساجد التي تم إعمارها فى السنوات الست الماضية لم يحدث في تاريخ مصر، وربما  لم يحدث في تاريخ أي دولة أخرى في العالم في مثل هذه الفترة.ولفتت إلى أن عدد المساجد التي تم بناؤها وإحلالها وتجديدها وصيانتها بلغ (3183) مسجدًا، وتم إنفاق نحو ستة مليارات جنيه على عمارة المساجد، وهو ما لم يحدث عبر تاريخ الوزارة ، كما تم افتتاح (1170) مدرسة قرآنية، و(2505) مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم، وهو ما لم يحدث من قبل، ولا في أى دولة أخرى في مثل تلك الفترة، وذلك إضافة إلى مسابقات القرآن الكريم المحلية والعالمية، وافتتاح 69 مركزا لإعداد محفظي القرآن الكريم.وتابعت: وجعل إتقان حفظ القرآن الكريم، وحسن فهم مقاصده ومعانيه شرطًا لجميع أنواع الترقي أو السفر للخارج ، وتخصيص برنامج يومى للحديث عن الكمال والجمال والقيم الإيمانية والأخلاقية في القرآن الكريم تحت عنوان فى رحاب القرآن الكريم  لوزير الأوقاف يذاع يوميا على الفضائية المصرية والنيل الثقافية وقناة نايل لايف وإذاعة القرآن الكريم،  وأما التعليق المؤقت للجمع والجماعات فلعلة الحفاظ على النفس بناء على الرأى الطبي المتخصص.

مشاركة :