أثار غياب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، في احتفالات ذكرى تأسيس الجيش الكثير ضجة كبيرة فى الصحف العالمية، والتى دارات حول تدهور صحته، والبعض تحدث عن موته، بينما تصمت كورويا الشمالية دون نفي أوتأكيد، ليترقب الجميع فى صمت عن السيناريو المترقب للرئيس الجديد.فقد ذكرت كيم جونج أون قد غادر كوريا الشمالية إلى مكان مجهول لإجراء عملية جراجية، كما صرحت "رويترز" بأن الصين أرسلت فريقا لكوريا الشمالية يضم خبراء طبيين لتقديم المشورة بشأن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، والبعض الآخر قال أنه توجه إلى مدينة وونسان في إقليم كانغوون ليشرف على مشروع إنشائي هناك، أما الرئيس الأميركي دونالد ترمب شكك فى تلك الادعاءات، وقال "أتمنى أنه بخير، وأعتقد بأنه تقرير مزيف".بينما نشرت "إنترناشيونال بيزنس تايمز" البريطانية،إنَّ هناك تكهنات حول وفاة الرئيس الكوري الشمال، بعدما نشر تقرير لنائب مدير تليفزيون هونج كونج تحدث عن حالته المتأخرة، خصوصًا بعد إرسال الصين فريقًا طبيًا لتحديد حالته الصحة، وفى الأيام الآخيرة شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية تقريرًا عن حالته المتأخرة بعد جراحة في القلب والأوعية الدموية، فيما زعمت حسابات أخرى أكثر شعبية أن المخابرات الأمريكية أكدت وفاة "كيم".وبحسب قناة "العربية" أن أحد الأطباء الصينيين على مواقع التواصل الاجتماعي قد نشر على حسابه "أن الزعيم الكوري توفي قبل وصول الطاقم الطبي الصيني بـ 8 دقائق والذي كان يتضمن 50 شخصا"، إلا أن كورويا الشالية فضلت الصمت دون نفي أو تأكيد.ويذكر أنه غير معروف من الذى سيخلف الرئيس الكوروي، إلا صحيفة صن في المملكة المتحدة قالت، أن بعض الخبراء يعتقدون أن أخته، كيم يو جونج، ستتدخل كزعيم رمزي، والبالغة من العمر 31 عامًا، أهم شخصية في النظام الكوري الشمالي، وتعتبر مفتاحًا للحفاظ على سلالة كيم في السلطة.كما يذكر أن لكيم أخًا أكبر، وهو الأقل احتمالا، بعدما أخرجه والده ذلك السباق، نظرًا لأنه غير ذكي سياسيًا أو قويًا بما يكفي للوقوف في وجه أعدائه.