أكد مسؤول ياباني، أمس السبت، وجود نحو 150 حالة إصابة بين أفراد طاقم سفينة سياحية إيطالية راسية في اليابان، بعد استكمال سلطات الصحة إجراء الفحوص لكل أفراد الطاقم. وأضاف المسؤول بمنطقة ناجازاكي أن 57 من أفراد الطاقم جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية؛ ليرتفع إجمالي الإصابات على متن السفينة كوستا أتلانتيكا إلى 148، أي نحو ربع عدد أفراد طاقم السفينة المؤلف من 623 فرداً.وترسو هذه السفينة في اليابان منذ فبراير/شباط؛ من أجل الإصلاح والصيانة، بعد أن منعت الجائحة عمليات إصلاح مقررة في الصين. وتأتي الإصابة الجماعية على ظهر السفينة الراسية في ناجازاكي، في الوقت الذي تعاني فيه مستشفيات بعض مناطق اليابان من نفاد الأسرّة. وتجاوز إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في اليابان 13 ألفاً، وتوفي نحو 350 شخصاً. حث خبراء طبيون الحكومة اليابانية على زيادة الفحوصات، بما يُسهم في رصد حجم الإصابات الحقيقي، في ضوء الارتفاع الأخير في أعداد المصابين، وقلة عمليات الفحص للكشف عن الإصابات في اليابان، مقارنة بباقي دول العالم. من جانب آخر، بدا العشرات من الأطباء والممرضين الباكستانيين إضراباً عن الطعام؛ للمطالبة بمعدات وقاية كافية للعاملين في الخطوط الأمامية الذين يعالجون المرضى. وقالت جمعية الأطباء الشباب في مقاطعة البنجاب الأكثر تضرراً بالعدوى إن العاملين الصحيين في الخط الأمامي تركوا يواجهون المرض ضعفاء، وقد ثبتت إصابة أكثر من 150 عاملاً طبياً بالفيروس على المستوى الوطني.يجيء ذلك فيما قررت الحكومة الباكستانية التحول إلى ما يطلق عليه إجراءات العزل الذكية اعتباراً من أمس السبت، إذ بدأت عملية تتبع لحالات الإصابة مع السماح لبعض الأنشطة الصناعية والتجارية باستئناف العمل بموجب إرشادات للسلامة. وسمحت السلطات بعودة صلاة الجماعة خلال شهر رمضان، باستثناء إقليم السند الجنوبي؛ حيث حذر أطباء من أن المرض قد ينتشر سريعاً.بدورها قررت السلطات الهندية السماح بعودة محدودة للعمل في متاجر بعض الأحياء والمناطق السكنية بعد أكثر من شهر من فرض السلطات لإجراءات عزل عام على مستوى البلاد. ورحب أعضاء بجمعيات مهنية بالاستئناف الجزئي للأنشطة، لكنهم قالوا إن الشركات والأعمال ستواجه مشكلات بسبب نقص المواد الخام والقيود التي تفرضها الشرطة على تحركات العمال.وقالت وكالة الأنباء الأوزبكية، إن سلطات الجمهورية سمحت لبعض محالّ البيع بالتجزئة وشركات أخرى بالعودة للعمل بعد إغلاقها لأسابيع بسبب وباء فيروس «كورونا» المستجد. وقالت الحكومة إنها ستشرع قريباً في رفع قيود التباعد الاجتماعي في بعض المناطق.(وكالات)
مشاركة :