أنهى عشرات المعتقلين في سجن بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس تمردهم الذي بدأ أمس الأول الجمعة، على خلفية تأكّد إصابة أحد الحراس في المنشأة بفيروس كورونا المستجد، ووافقوا على التحاور مع السلطات، وفق ما أفادت وسائل إعلام محليّة. واستمر التمرد تسع ساعات في السجن الذي يؤوي نحو 2200 معتقل، ولم تعلن السلطات تسجيل إصابات. وأفادت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مصادر في وزارة العدل، أن ممثلين للسجناء وافقوا على مناقشة مخاوفهم مع السلطات. ونشرت قوات الأمن في محيط سجن فيلا ديفوتو، وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس بسماع انفجارات داخل المؤسسة. ونجحت مجموعة من المحتجزين في الصعود إلى سطح السجن ورمي مقذوفات على الفريق الأمني الذي كان يحاول احتواء أعمال الشغب. وطالب السجناء بحضور قاض للاستماع إليهم وباتخاذ إجراءات صحية عاجلة بعدما تأكدت إصابة أحد المشرفين على السجن بكوفيد-19. وأصدرت محكمة النقض الفيدرالية مؤخراً حكماً يؤكد ضرورة «إخلاء السجون وإطلاق أكبر عدد ممكن من السجناء قبل أن يتسبب وباء كورونا بمجزرة». (أ.ف.ب)
مشاركة :