في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وإيماناً بأهمية المشاركة المجتمعية بالنشاطات التطوعية في حالات الطوارئ، وتحسباً لأي تطورات تتزامن مع تزايد الإصابات بالفيروس بين الوافدين وبحضور مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، ومدير فريق المشروع بالجمارك أحمد الجريد تم بدء تدريب عدداً من العناصر الوطنية المتطوعة من العاملين في الجمارك الكويتية على قيادة الآليات المتعددة والمختصة بتحميل وتنزيل البضائع والسلع في المنافذ الجمركية المختلفة. ويأتي التدريب على الآليات والمعدات كخطوة مهمة وضرورية بحيث تستمر الجمارك الكويتية في تقديم خدماتها للشعب الكويتي الكريم في هذه المرحلة وانتظام تدفق البضائع والسلع والمواد الطبية إلى دولة الكويت. ويوم أمس تم الانتهاء كمرحلة أولى من تدريب 64 متطوعاً كويتياً أغلبهم من الإداريين في الجمارك على تشغيل الآليات على أن تتواصل التدريبات على مراحل لاستكمال تدريب 206 جمركياً تقدموا للتطوع في التخصصات والمجالات التي تحتاج إليها الإدارة في المرحلة الحالية. من جهته، قال المستشار جمال الجلاوي في تصريح صحفي عقب متابعته للتدريب الميداني والعملي يوم أمس، أن أبناء الكويت دائماً ما يتميزون بضرب أروع الأمثلة في وقت الأزمات مشيراً إلى أن تلبية نداء العمل التطوعي الذي أطلقته الجمارك ليس غريباً على أبناء هذا الوطن المعطاء. وأكد المدير العام للجمارك أن العمل التطوعي قيمة إنسانية تعود بالنفع على المتطوع وعلى مجتمعه، وصورة مشرفة للتكاتف والتلاحم وقت الشدة. وتوجه المستشار الجلاوي في ختام تصريحه بالشكر للمتطوعين ولإدارة المشروع وللشركة المستثمرة على هذه الخطوات، مؤكداً على أن الجمارك تقدر هذه الجهود ولن تدخر جهداً في تقدبم كل ما يلزم نحو أداء مهام عملها بما يسهم في تدفق البضائع والسلع.